ظهرت تفاصيل مروعة عن جريمة حدثت في بولندا، حيث قبضت الشرطة على رجل قام باحتجاز امرأة لمدة 4 سنوات، واعتدى عليها وعذبها، ووجدت مشوهة حين نقلها إلى المستشفى للعلاج.
والخاطف، ماثيو جاك، وجهت له تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي، وفق “دايلي ميل”.
والمرأة، التي تم التعرف عليها فقط باسمها الأول، مالغورزاتا، كانت محبوسة في حظيرة تملكها عائلة جاك، في قرية جلوجوف، غرب بولندا.
وتعرضت المرأة لتشويه مروع، حيث خلع الخاطف أسنانها وقص شفتيها، ووجدت على كامل جسدها ندوب وخدوش.
وتشير روايتها لما حدث خلال سنوات أسرها إلى أن جاك كان يجري “تجارب” عليها، كما أخبرت المرأة، التي كانت في الثلاثينيات من عمرها، أحد المرضى الآخرين كيف تعرضت للاغتصاب والتعذيب بشكل متكرر أثناء حبسها.
وتم القبض على المشتبه به، ماثيوز جاك، في 30 غشت، حيث نفى تهم الاعتداء العقلي والجسدي والجنسي.
وكانت المرأة قد دخلت المستشفى في عدة مناسبات خلال السنوات التي كانت محتجزة فيها، حتى أنها أنجبت طفلاً وأجبرها جاك على وضعه للتبني، وبدا أنها كانت خائفة للغاية من آسرها، لدرجة أنها لم تخبر أي شخص بمحنتها المروعة، وفقط بعد وصولها الأسبوع الماضي ووجهها مشوه للغاية بدأت في البوح لمرضى آخرين، ونبه الأطباء الذين يعالجونها السلطات أخيرًا، وتم إجراء تحقيق كامل.
وتم نقلها، يوم الإثنين الماضي، من مستشفى في جلوجوف إلى مستشفى متخصص للأمراض النفسية.
وقالت إيوا تودروف، المتحدثة باسم مستشفى منطقة جلوجوف، مجلة “أونيت” المحلية، إنهم راجعوا تاريخ حالتها في الأيام الأخيرة، وقالت: “في كل مرة أجرينا محادثة معها حول هذا الأمر. وفي كل مرة أقسمت أنه لا أحد يستخدم العنف ضدها، ورفضت بشكل قاطع إخطار الخدمات”.
وقال أحد الأشخاص الذين رأوها الأسبوع الماضي، لديلي ميل، إنه على الرغم من أنها في الثلاثينيات من عمرها فقط، إلا أنها تبدو أكبر من 50 عامًا بسبب حالتها الجسدية.