أوضح علماء في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن ذوبان التربة الصقيعية بالقطب الشمالي يؤدي إلى إطلاق الزئبق السام في نظام المياه، ما يؤثر على السلسلة الغذائية.
ووفقاً للباحثين الذين درسوا نقل الرواسب في نهر يوكون بألاسكا تذوب التربة الصقيعية في القطب الشمالي بمعدلات سريعة، مما يعرض السلسلة الغذائية والمجتمعات التي تعتمد عليها إلى خطر جسيم.
ومع تدفق نهر يوكون غرباً عبر ألاسكا إلى بحر بيرينغ، فإن التربة الصقيعية المتآكلة على طول الطريق تضيف رواسب محملة بالزئبق إلى الماء، حسبما وجدت الدراسة الحديثة التي نشرت في مجلة رسائل البحوث البيئية. وقال العلماء: «الزئبق محجوز في التربة الصقيعية لآلاف السنين».
ووجد الباحثون أن المعادن السامة في الماء تشكل تهديداً بيئياً وصحياً لما لا يقل عن 5 ملايين شخص يعيشون في القطب الشمالي.