رغم عدم دخول زبون واحد إلى مطعم أحلامه، كشف اليوتيوبر الأمريكي درو تالبرت أنه يكسب مليون دولار سنوياً من مطعمه الافتراضي عبر مواقع التواصل “بيسترو هودي” Bistro Huddy”.
اختار اسم المطعم “بيسترو هودي” تيمناً باسم ابنه هدسون. أما موقعه فهو عبر تيك توك، إذ ينشر عبر هذه المنصة مقاطع فيديو لمسرحيات كوميدية عن عالم المطاعم وعن مواقف مضحكة بين الموظفين.
اعتمد تالبرت على خبرته في العمل بهذا المجال على مدار 22 عاماً، ونقل الواقع الذي عاشه إلى شخصيات جسّدها بنفسه في مقاطع الفيديو، معتمداً في تبدّل شخصياته على الشعر المستعار، ما جذب 4. 5 ملايين متابع على تيك توك ونحو 700 ألف على إنستغرام و1.5 مليون على يوتيوب.
ويحصد تالبرت إشادات كثيرة من متابعيه، فالكثيرون اعتبروا أن محتواه واقعي جداً، ويعبر عن العلاقة بين الزبون وصاحب المطعم. بالمقابل، دعاه آخرون إلى احتراف التمثيل وهو ما رفضه، رغم تلقيه الكثير من العروض لتحويل مقاطعه إلى مسلسل كوميدي.
وفي تصريح له نقلته صحيفة “نيويورك بوست”، ذكر أنه انطلق بمسيرته الكوميدية عبر مواقع التواصل خلال جائحة كورونا، بعد اقتناعه بنصيحة زوجته التي دعته إلى التحول لمدون من خلال استثمار موهبته بالتمثيل.
وأكد تالبرت أن مصدر نجاحه لا يتعلق بالأطباق التي يقدمها، بل من خلال التعاقد مع علامات تجارية للإعلان على حسابه، إضافة إلى عرض بضائعهم في مسرحياته.
وذكر أنه لم يكن يحلم قبل 5 سنوات بالوصول إلى ما بلغه اليوم من تحقيق راتب سنوي يتجاوز الـ7 أرقام، بعدما كان يعيش ظروفاً معيشية صعبة مع زوجته وطفليه.