ذكرت صحيفة “ميترو بقصة مرعبة، اشتهرت بها حانة Busby Stoop التاريخية في مدينة “ثيرسك” بمقاطعة “يوركشاير”.
ففي عام 1702، تورط “توماس باسبي”، الذي ربما كان مالك الحانة، في مشروع إجرامي مع والد زوجته، “دانيال”، وبعد جدال حاد، ضرب “باسبي” “دانيال” حتى الموت، وبعد إلقاء القبض عليه في الحانة، زُعم أن باسبي ألقى بلعنة على كل من يجلس على كرسيه، وتعهد له بالموت قبل الأوان، وفق “ميترو”.
وبعد إعدامه، تم تعليق جثته بالقرب من الحانة، والتي سميت فيما بعد باسمه. أدت الشائعات حول لعنة الكرسي إلى التبرع به لمتحف مدينة “ثيرسك”، حيث تم تثبيته على الحائط لمنع وقوع المزيد من المآسي.
في عام 2008، زار صائد الأشباح “ويد رادفورد” البالغ من العمر 17 عامًا حانة Busby Stoop مع أصدقائه ووسيط روحي، مسلحًا بكاميرات فيديو أساسية، أجرى “ويد” تحقيقًا خارقًا للطبيعة، حيث يعتقد أنهم التقطوا صوت شبح “توماس باسبي”.
وتركت هذه التجربة انطباعًا دائمًا على “ويد”، الذي أعاد مؤخرًا اكتشاف حانة “باسبي”، والتي تم تحويلها الآن إلى مطعم هندي.
زبدافع من الحنين إلى الماضي، قرر توثيق تاريخ الحانة المسكون وتجاربه في صيد الأشباح في كتاب.
أثناء التحقيق، استخدم “ويد” وفريقه عرافًا للتواصل مع روح “باسبي” حيث أفادوا بسماع صوت شبحي وشهدوا أحداثًا غريبة مثل تواصل الشبح عن طريق الكتابة عبر جسد الوسيطة الروحية.
وعلى الرغم من أن البعض قد يشككون في هذه النتائج، يصر “ويد”، على أن الأدلة حقيقية، وتم التقاطها بأقل قدر من المعدات.
نشر “ويد” كتابًا مستوحىً من تجاربه يوضح تاريخ حانة “باسبي” وتحقيقاته الخارقة للطبيعة.
وتلقى الكتاب ردود فعل إيجابية، مما دفع وايد إلى العمل على طبعة ثانية.
ومنذ ذلك الحين، تقدم السكان المحليون المرتبطون بالحانة بتفاصيل إضافية، مما ساعد “ويد” في الحفاظ على هذه القطعة من تاريخ مقاطعة “يوركشاير” الخاص بالماورائيات.