ثلاثينية تقيم في دار للمسنين

انتقلت الصينية يانغ، 38 عاماً، كاتبة سيناريو، للإقامة في دار لرعاية المسنين بمدينة جيلين، حيث الهدوء والسكينة، وبطء وتيرة الحياة، وسهولتها، بعد أن أوصاها الأطباء بتخفيف حدة الضغوط التي تتعرض لها بسبب عملها، وإلا فإنها ستعاني من مشاكل صحية أكثر خطورة.

وقالت يانغ: «أثر جدول وحجم العمل الكبير سلباً على صحتي، ودخلت بسببه المستشفى، وأوصاني الطبيب بتبسيط الأمور، لذلك قررت إيجاد حل ما، خصوصاً بعد أن توفي والداي، ولم يتبق لي أحد ألجأ إليه، لذلك بدأت البحث عن مكان يمكنني فيه الاسترخاء والتعافي».

وتابعت: «صادفت أثناء تصفحي الإنترنت للحصول على إجابات، مقالات عن دار للمسنين، وعن مدى هدوء وبطء الحياة فيها، لذلك قررت خوض غمار هذه التجربة بنفسي، لسببين، أولاً، كنت أشعر بالفضول الشديد بشأن الحياة في دار رعاية المسنين، وأردت معرفة كيف سيبدو الأمر، وما إذا كان مملاً، ثانياً، لأنني كنت مريضة، وكنت آمل أن يكون لدي مكان للراحة، وللحصول على الرعاية الطبية، وتناول طعام صحي».

وأضافت: «بعد أن أمضيت ثلاثة أشهر في الدار، محاطة بأشخاص تتجاوز أعمارهم المئة، اكتسبت منظوراً جديداً للحياة، وتكيفت مع الوتيرة البطيئة، وأصبحت استمتع بالسلام والهدوء الذي يعم المكان، وأقضي وقتي في القراءة والكتابة، والتحدث إلى النزلاء الآخرين، وتعلمت أيضاً عدم التفكير كثيراً في المستقبل، وليس لدي حالياً أي خطط للمغادرة في أي وقت قريب».

اقرأ أيضا

بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.

بيئة عمل أم سجن؟ شركة تمنع موظفيها من استخدام الهواتف والحمامات!

اشتكى موظف هندي من بيئة العمل السامة التي يعمل بها في شركته وشبّهها بظروف السجن، …

خبير لـ”مشاهد24″: قرار بنما يُشكل انهياراً دبلوماسياً عميقاً للدبلوماسية الجزائرية

التحقت بنما بركب الدول التي قررت تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع "الجمهورية الصحراوية" الوهمية، وهو الخبر الذي نزل كالصاعقة على النظام العسكري الجزائري.