انتقلت الصينية يانغ، 38 عاماً، كاتبة سيناريو، للإقامة في دار لرعاية المسنين بمدينة جيلين، حيث الهدوء والسكينة، وبطء وتيرة الحياة، وسهولتها، بعد أن أوصاها الأطباء بتخفيف حدة الضغوط التي تتعرض لها بسبب عملها، وإلا فإنها ستعاني من مشاكل صحية أكثر خطورة.
وقالت يانغ: «أثر جدول وحجم العمل الكبير سلباً على صحتي، ودخلت بسببه المستشفى، وأوصاني الطبيب بتبسيط الأمور، لذلك قررت إيجاد حل ما، خصوصاً بعد أن توفي والداي، ولم يتبق لي أحد ألجأ إليه، لذلك بدأت البحث عن مكان يمكنني فيه الاسترخاء والتعافي».
وتابعت: «صادفت أثناء تصفحي الإنترنت للحصول على إجابات، مقالات عن دار للمسنين، وعن مدى هدوء وبطء الحياة فيها، لذلك قررت خوض غمار هذه التجربة بنفسي، لسببين، أولاً، كنت أشعر بالفضول الشديد بشأن الحياة في دار رعاية المسنين، وأردت معرفة كيف سيبدو الأمر، وما إذا كان مملاً، ثانياً، لأنني كنت مريضة، وكنت آمل أن يكون لدي مكان للراحة، وللحصول على الرعاية الطبية، وتناول طعام صحي».