ربطت دراسة حديثة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وسوء جودة النوم وانتشار معدل الكوابيس.
ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، رضا شباحنج، من كلية التربية وعلم النفس والعمل الاجتماعي بجامعة فليندرز بأستراليا، إنه “مع تزايد استخدام الهواتف الذكية وارتباط وسائل التواصل الاجتماعي بحياتنا، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد تؤثر على أحلامنا”.
ووجد البحث، الذي شمل 595 مستخدما بالغا لوسائل التواصل الاجتماعي ونُشر في مجلة “BMC Psychology”، ارتباطا قويا بين وقت شاشة وسائل التواصل الاجتماعي، وهذه الأنواع الجديدة من الأحلام السيئة.
وتوصلت الدراسة إلى أن هذه “الكوابيس المرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي” الجديدة، تنبع من ضغوط ومخاوف التجارب عبر الإنترنت، وعادة ما تنطوي على موضوعات مرتبطة بوسائل التواصل الاجتماعي، مثل التنمر الإلكتروني، أو الكراهية عبر الإنترنت، أو الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.