تفتخر ثلاثينية أمريكية بتحقيقها “ثروة” بلغت 76 ألف دولار جمعتها خلال عامين، من خلال تفرغها للعمل بدوام كامل خلال تنقيبها عن “الكنوز” المخبأة داخل مستوعبات القمامة بمنطقتها في ولاية تكساس.
اعتبرت تيفاني بتلر (34 عاماً) أن البحث داخل مستوعبات القمامة ليس معيباً، طالماً أنه لا يخالف القانون أو الأخلاق، وأكدت أنها لا تخجل من عملها لأنه مصدر رزقها.
نقلت صحيفة “نيويورك بوست” تفاصيل لقائها التلفزيوني مع قناة محلية، حيث شرحت بتلر أنها تجمع “الكنوز” التي عثرت عليها ثم تعرضها للبيع عبر الإنترنت.
وأوضحت الأم لولدين أنها تقوم بمهمة “الغوص في القمامة” مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع على الأقل، لأن المتاجر دوماً تتخلص من بضائع انتهت موضتها. وقالت: “يلعب الحظ دوراً كبيراً في العثور على الثمين لبيعه بسعر مناسب”.
تفاخرت بنشر أحدث كنز اكتشفته في القمامة عبر فيديو على “تيك توك”، وهو عبارة عن 9 أحذية رياضية وزجاجات مياه وقمصان وجوارب من العلامة التجارية “نيو بالانس”.
وأكدت أن جميعها كانت بحالة ممتازة ومرفقة ببطاقات الأسعار. ورجحت أن الشركات رمتها بسبب انتهاء موضتها أو وججود عيب بسيط بها.
أثار الفيديو ردود أفعال متضاربة بين من شجعها ومن اعتبرها مهنة خطيرة تشكل منبعاً للإصابة بالأمراض، التي قد تنتقل إلى طفليها.
بدورها ردت بتلر على هذه الانتقادات مؤكدة أنّها تتخذ كامل الإجراءات الاحترازية من وضع كمامة على وجهها وارتداء قفازات عند البحث في القمامة.
كما أوضحت أنها تعتمد استراتيجية معينة في البحث عن مستوعبات القمامة التي تتسلقها، وهي المستوعبات الموجودة خلف المتاجر عالية الجودة، وليس في الأحياء الشعبية أو أي مستوعبات أخرى تتضمن أطعمة وقاذورات.
وبحسب القانون الأمريكي يعتبر البحث في القمامة أمراً غير قانوني إذا تجاهل الباحثون إجراءات الوقاية أو تعدوا على الممتلكات الخاصة، أو كسروا قفل القمامة أو رموا القمامة خارج المستوعبات.
@dumpsterdivingmama WELL… THIS WAS A FIRST!!! #DUMPSTERDIVINGMAMA #DUMPSTERDIVER #DUMPSTERDIVING @Daniel Roach