أنقذ طفل في الثامنة من عمره شقيقته الصغرى من أنياب كلب جارهما المتوحش من نوع “بيتبول”، بعد أن تسلل لباحة منزل جديهما الخلفية.
وهرع البطل الصغير نيكولاس شيتوود يوم الأحد الماضي لإنقاذ شقيقته ليليان (6 سنوات)، التي كانت تنازع للبقاء على قيد الحياة بينما كان الكلب ينهش وجهها.
وكانت والدتها في العمل خلال الاعتداء الذي وقع قرب منزل جديهما في إحدى ضواحي ميشيغان، حسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية التي ذكرت أنه تم التخلص من الكلب بطريقة القتل الرحيم من قبل مراقبة الحيوانات في المنطقة.
وأسفر الحادث عن تلف شديد في أعصاب وجه الفتاة، لكن الأطباء قرروا إعطاء المزيد من الوقت قبل حسم قرارهم حول خضوعها إلى المزيد من الجراحات التجميلية، خاصة أن الاعتداء لا يزال حديثاً والطفلة تعاني من آلام حادّة.
وفي تصريح نقلته الصحيفة نفسها، روت والدة الطفلين ريبيكا شيتوود تفاصيل الحادثة التي وقعت بينما كان ولديها يلعبان في الفناء الخلفي للمنزل. وذكرت أن كلب الجيران اخترق فجأة السياج الفاصل بين العقارين وهاجم الطفلة.
وبحركة سريعة وشجاعة استثنائية، قفز ابنها على الكلب رغم وحشيته، وسحبه من ذيله، وأبعده عن شقيقته، وواصل ركله على وجهه، بينما كان يصرخ بانتظار وصول جده لإنقاذهما.
وكشفت الأم أن ابنتها كانت قريبة من الموت لأن الجروح كانت عميقة في رقبتها.
وعن مصدر شجاعته، قال الطفل إن تفكيره لحظة الهجوم كان متركزاً على إنقاذ شقيقته من الموت مضيفاً أنه “يحبها ويريد يكبرا معاً”.
أما الطفلة التي لا تزال تعاني من آثار الصدمة، فعبرت عن سعادتها في بقائها على قيد الحياة بفضل شجاعة شقيقها وحبهما لبعضهما البعض.