سُرقت مجوهرات بقيمة 420 ألف جنيه إسترليني، من متجر “بلغاري” في العاصمة الإيطالية روما، في عملية سطو هوليوودية، إذ فرت العصابة عبر نفق وصولاً لقبو المتجر.
وقدرت الشرطة عدد أفراد العصابة بين 3 و5 لصوص ملثمين، وأفادت بأن إنذاراً صامتاً أطلق بعد أن نزع اللصوص قطع المجوهرات والساعات من خزائن العرض، حسب ما ورد في موقع “مترو” البريطاني.
نبه الإنذار شركة أمن تعاقد معها المتجر، والشرطة كذلك، ورغم وصول الضباط في غضون دقائق، احتاجوا لخمس دقائق إضافية لكسر الباب، حيث كان اللصوص على وشك الانتهاء، وأفاد عناصر الأمن بسماعهم حينها صراخ المجموعة التي قررت الهروب.
وتتبعت الشرطة طريق هرب المجموعة، الذي قادهم لمجاري الصرف الصحي القديمة في روما، واستطاعوا الإفلات من الشرطة.
وقال ماركو بلاسيدي، رئيس مجموعة Sotterranei di Roma، التي تستكشف أنفاق روما تحت الأرض، لصحيفة “ذا تايمز”، إن “وسط روما مليء بأنفاق الصرف الصحي التي يعود تاريخها إلى العصر الروماني، ولا تزال قيد الاستخدام، إنها كبيرة بما يكفي للمشي فيها، وإذا لم يكن الجو ممطرًا، فلن يزيد ارتفاع المياه فيها عن 10 سم، كما لم يتم رسم خرائطها بالكامل، لذا من الصعب معرفة المكان الذي ذهب إليه اللصوص”.
وقالت الشرطة الإيطالية، إنها تشتبه في أن العصابة، تظاهروا قبل تنفيذ العملية، بأنهم زبائن للحصول على فكرة عن تخطيط المتجر.