شهدت مقبرة بقرية كانول إي أرجنتيير، في فرنسا، حادثة صادمة، حيث فقدت مسنّة تسعينية حياتها بشكل مأساوي بعد أن عضها كلب في رقبتها، عقب إفلاته من مدربته.
وتعرضت أنيت جيبال، البالغة من العمر 93 عامًا والعمدة السابق للقرية، لهجوم عنيف من قبل كلب حين كانت تزور أحد أقاربها المتوفَّين في المقابر، حيث أصابها الكلب بجروح قاتلة في الشريان السباتي، أدت لوفاتها في الحال.
وعقب الحادث، وجّهت السلطات الفرنسية تهمة القتل غير العمد لموظفتين في مركز لتربية الحيوانات بحسب ما أفادت النيابة العامة الفرنسية.
وكانت مدربة، تبلغ من العمر 18 عاماً، تعمل في مركز متخصص في تربية الكلاب من نوع (دوغو أرجنتينو الكبيرة) تسير برفقة ثلاثة كلاب في مقبرة شمال غرب مدينة نيم، عندما أفلت كلب منها وهاجم المرأة المسنّة.
وقال المدعي العام إن مديرة المركز، البالغة من العمر 43 عاماً، والمدرّبة اتُهمتا بالقتل غير العمد، لكن تم إطلاق سراح الشابة البالغة 18 عاماً.
وقالت المدربة للشرطة في البداية إن الكلب الذي هاجم المرأة «ضال»، لكنها أوضحت لاحقاً أن مديرة المركز ونجليها ضغطوا عليها لتعطي هذه الإفادة «حتى يتهرّبوا من مسؤوليتهم»، بحسب مدعي عام منطقة أليس الفرنسية.
ووُجّهت إلى المديرة وابنيها تهمة العبث بمسرح الجريمة، بعدما أخرجوا الكلب من القرية قبل وصول السلطات المحلية.
يذكر أن كلاب دوغو أرجنتينو كبيرة ولها كتلة عضلية ضخمة مع فكين قويين، ويصل وزنها إلى ما بين 30 و45 كيلوغراماً عند اكتمال نموها.