أستاذ جامعي يحل لغز الأهرامات الصينية

لطالما شكلت الأهرامات المصرية مصدراً للغموض، لكن أستاذاً جامعياً في الصين تمكّن من فك ألغاز 12 هرماً مخروطياً جذب العلماء والسياح إلى بلاده.

ووفقاً لموقع “أوديتي سنترال” للغرائب، تُعد مقاطعة قويتشو الصينية موطناً لهذه الأهرامات الاثني عشر التي تُعرف بـ”أهرامات أنلونغ” بسبب تشابهها مع أهرامات مصر، ما جعلها وجهة سياحية قوية خلال السنوات الأخيرة.

وبعد دراسات لسنوات طويلة أجراها الأستاذ في جامعة قويتشو الصينية تشو كيو، اعتبر أنه بصرف النظر عن شكل أهرامات بلاده الهرمية، غير أنها تتميز بتكوينها من طبقات صخرية مكدسة فوق بعضها بشكل قريب من أهرام الجيزة.

وكشف عن نتيجة دراسته تزامناً مع انتشار العديد من الصور ومقاطع الفيديو لـ “أهرامات أنلونغ”، وسط الكثير من الشائعات حول أصل نشأتها وربطها بالغزو السري للكائنات الفضائية.

وهناك من يدّعي بأنها مقابر قديمة بنيت بواسطة حضارة قديمة، والبعض الآخر يعتبرها نماذج أولية لأهرامات حقيقية.

شرح الأستاذ كيو ون في دراسته أن الطبقات الصخرية لهذه الأهرامات طبيعية تماماً، وهي عبارة عن تكدس لصخور “كارستية” منذ ما قبل 200 مليون سنة، في منطقة كانت مغمورة بالمياه. ورفض نظرية ربط أصول الأهرامات بالمخلوقات الفضائية،

وأشار إلى أنّه عند تحول المنطقة إلى بحر ضحل مع جفاف المياه بسبب التغيرات الجيولوجية، بدأت المعادن بالترسب والاندماج مع الصخور مكوّنة النواة الأساسية لقمم الأهرامات التي تغطيها الأعشاب اليوم.

وفسر أن الشقوق الصغيرة بين الصخور والمعادن سمحت في تسرب المياه وتكوين طبقات كريستالية منحتها سمكاً وارتفاعاً.

أما بالنسبة للشكل الهرمي المميز لهذه الأهرامات، فأوضح أن التضاريس الكارستية تتعرض لتآكل عمودي بفعل الماء، والطبقات العليا تتآكل بشكل أسرع من الطبقات السفلية، ما يردي إلى ظهور هذه الأشكال المميزة.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.