بعد عام ونصف من الهروب، مَثُلَ جندي أمريكي أمام القضاء لمحاكمته بتهمة ضرب رضيعته حتى الموت، بعد انزعاجه من بكائها المستمر.
وقتل الرقيب الأمريكي غابرييل سيفيل من ولاية نورث كارولينا، رضيعته ميستي ديلاتور، 8 أشهر، بعد ضربها حتى الموت، لانزعاجه من صراخها ، في فبراير 2023.
وأكد الطبيب الشرعي أن الرضيعة توفيت متأثرة بضرب مبرح على رأسها، وإصابات خطيرة في الدماغ، والعين، ونزيف يشبه نزيف ضحية حادث سيارة.
ورغم هذه الإصابات لم يتهم الطبيب الأب الذي فر بعد حريمته، بالقتل حتى رفع طليقته دعوى قضائية ضدّه تتهمه فيها بقتل ابنتهما.
وطالبت جدة الضحية بالعدالة في تصريح نقله “مترو”، متمنية أن ترقد الطفلة في قبرها بسلام، وليتحمّل من ارتكب الجريمة المسؤولية عنها.
ووجّهت محكمة كارولينا الشمالية تهمة القتل غير العمد، والعنف المنزلي، للأب القاتل حيث أكدت الوالدة التي تعيش في كاليفورنيا، وتحدثت مع المحكمة عن بعد أن هذه الدعوة خطوة أولى لتحقيق العدالة. وشدّدت على أنها لا تستطيع أن تتلقى عزاء ابنتها الراحلة قبل ذلك، وأعربت عن ألمها لأن قاتل ابنتها الذي وصفته بالوحش، حر طليق ولو أنه مثل أمام المحكمة للاستماع إلى إفادته، قبل السماح له بالمغادرة.