عمرهما 100 و102.. وتزوّجا بعد عقد من قصة حب

طبقت مقولة “الحب لا يعرف عمراً” مع معمرين أمريكيين تزوجا في دار رعاية كبار السن حيث التقيا لأول مرة، فتوجا قصة حبهما التي امتدت نحو 10 أعوام وتصدرا عناوين الصحف الأجنبية باحتمال دخولهما غينيس من خلال لقب “أكبر زوجين في العالم”.

ويحمل الرقم القياسي الحالي الزوجين دورين وجورج كيربي من إنجلترا، حيث كان عمرهما مجتمعين 194 عاماً و279 يوماً، عندما تزوجا في 13 يونيو  2015، وفقاً لموقع غينيس للأرقام القياسية.

وعقد قران مارغوري فيترمان (102 عام) وبيرني ليتمان (100 عام) في دار رعاية كبار السن.

وأشار العريسان إلى أنهما لم يفكرا سابقاً بالارتباط بشكل رسمي، لكن قوة علاقتهما دفعتهما إلى اتخاذ قرار دخولهما القفص الذهبي ولو كان الأمر متأخراً.

وكانت أجواء مراسم حفل الزفاف استثنائية بامتياز، حيث مازح الحاخام الزوجين مشيراً إلى أنه لن يقدم النصيحة التي يوجهها عادة إلى العرسان لأنهما أكثر خبرة منه في أمور الحياة.

لكنه أكد للعروس أنها حين فقدت زوجها عام 1999 كان القدر يخبئ لها فارساً جديداً سيحملها على صهوة كرسيه المدولب في 2024.

ذكرت حفيدة العريس لصحيفة “نيويورك بوست” أن الأسرتين سعيدتان بهذا الرابط الأسري الجديد، وبحصولها على جدة جديدة، تتقاسم مع جدّها أنشطته وهواياته وقضاء الوقت ولو على كرسي مدولب.

ولفتت إلى أن جدتها رحلت حين كان جدها يبلغ 65 عاماً، لكن لم تخطر في بال أحد في الأسرة أنه سيبدأ حياة جديدة ويعثر مجدداً على “فتاة الأحلام”، خاصة أن لديه إبنين وأربعة أحفاد و9 أبناء أحفاد.

اقرأ أيضا

لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين

“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …

سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.