مجدداً، عادت عارضة أوكرانية إلى دائرة الجدل بعد نشرها صورة جديدة لوجهها الطبيعي قبل تحوّلها إلى “صاحبة أكبر خدود صناعية في العالم”.
وعبر حسابها على إنستغرام الذي يتابعه نحو 700 ألف شخص، نشرت صورة مركبة لنفسها قبل وبعد خضوعها لعمليات التجميل يظهر فيها الفرق بين وجهها الأول بعمر 26 عاماً، ووجهها الحالي بعمر 35 عاماً بعد عمليات التجميل.
ويبدو أنها تظهر لجمهورها ثقتها بنفسها من خلال تعليق استعانت به بتعبيرات إيموجي ضاحكة حيث قالت: “بين 26 و35 عاماً ، ليس هناك هايلورونيك أسيد في الصورة الأولى (أي قبل التجميل)”.
سرعان ما قسمت المعلقين بين مؤيد ورافض لهذا التحول الجذري في وجهها.
واعتبر كثيرون أنها شوّهت جمالها الطبيعي بتكبير عظم وجنتيها وتغيير معالم فكّها بطريقة حوّلتها حسب وصفهم إلى “ساحرة شريرة”.
واعتبر البعض أنه بالعودة عشر سنوات إلى الوراء من عمر المؤثرة الأوكرانية (36 عاماً حالياً) يظهر أنها كانت أكثر جمالاً.
وفيما أرجع معلقون سبب هوسها بعمليات الجميل إلى كسب الاهتمام والشهرة، رأى المدافعون عنها أن نشر صورتها قبل عمليات التجميل يشكل دليلاً على أنها “متصالحة مع نفسها”.
ورغم أنّ مظهر أنستازيا يثير الجدل، إلا أنّها تبدو سعيدة بهذه الشهرة التي حصدتها وجعلتها حديث الصحف الأجنبية.
وعلقت صحيفة “ميرور” البريطانية على منشور العارضة في تقرير نشرته يوم الإثنين، وأكدت أنها تجاهلت الرد على التعليقات السلبية.
ونسبت الصحيفة تصريحاً سابقاً لها رفضت فيه وصف تحولها بالتشوهن معتبرة أنه “شكل من الفن والإبداع”، وأصبحت تحب نفسها أكثر.
واعترفت بقيامها بحقن جبهتها بالبوتوكس، كما حقنت شفتيها بالفيلر، وغيرت بواسطة هذه الحقن أيضاً شكل فكها وذقنها، من أجل الحصول على المظهر الذي تريده.