يستخدم المحتالون الذكاء الاصطناعي لإنتاج 20 ألف هوية مزيفة في بريطانيا يومياً قبل بيعها لمن هم دون سن 18 عاماً مقابل 12 دولاراً.
وقالت شركة يوتي، أكبر شبكة لتطبيقات الهوية الرقمية: «يجب على المحال والمطاعم البريطانية التحقق من أن المستخدمين تجاوزوا 18 عاماً، وأن عمليات التزوير معقدة للغاية ومن الصعب اكتشافها».
وأضافت الشركة التي تستخدم تقنية تقدير الوجه المتطورة لتحديد عمر شخص بدقة تقارب 100%: «وجد تحقيق أنها كانت جيدة بما يكفي لتجاوز نظام التحقق الصارم لمنصة التداول عبر الإنترنت».
وسلطت الشركة البريطانية الضوء على موقع ويب تحت الأرض يسمى «فقط وهمي» يتباهى بأنه ينتج 20 ألف صورة هويات مزيفة كل يوم، والتي يمكن أن تكون جاهزة للطلب على الفور مقابل 12 دولاراً فقط.
واستخدمت محال السوبر ماركت البريطانية الكبرى، بما في ذلك تيسكو وأسدا وموريسونز، بتثبيت نظام الشركة بالخدمة الذاتية لضمان تجاوز الأشخاص الذين يشترون الكحول 18 عاماً.
وفي تقريرها السنوي عن تزوير الهوية، قالت يوتي: إن «مركزه الأمني سجل ارتفاعاً ملحوظاً في الوثائق المزورة ومحاولات انتحال الهوية خلال العام الماضي».
وقال سويد أديانجو، الرئيس التنفيذي لشركة الأمن السيبراني ريفرسافي: «يغذي الذكاء الاصطناعي التوليدي موجة من عمليات الاحتيال الفعالة للغاية، والحقيقة أن العديد من المنظمات غير مستعدة بشكل مؤسف للتعامل مع هذا التهديد، وفي الأيدي الخطأ، تزود هذه التكنولوجيا المحتالين بالأدوات التي يحتاجون اليها لتسريع النشاط الإجرامي، وتزوير المستندات، بما في ذلك البطاقات المصرفية وجوازات السفر».