تتشاركان برأسين وقلبين.. ضجة حول زواج أشهر توأم ملتصق في العالم

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور زفاف التوأم الأمريكي الملتصق آبي وبريتاني هنسل من جوش بولينغ، وهو ممرض ومحارب قديم في الجيش.
وتعد آبي وبريتاني من أشهر التوائم في العالم، ولكل منهما رأس وقلب منفصل لكن جسديهما ملتصقان وتتشاركان في الساقين والذراعين.
وتعود الصور ليوم الزفاف، الذي أقيم في عام 2021، لكنه بقي سراً لفترة طويلة، حتى تم تداول الصور حديثاً. كما أظهر مقطع فيديو يعتقد أنه تم التقاطه من قبل أحد الضيوف التوأم والعريس يستمتعان بالرقص بفستان زفاف مشترك.
ووفقاً للطبيب المتخصص في حالتهن، قال: إن التوأم بإمكانهما الزواج والإنجاب بشكل طبيعي مثل أي امرأة، لكن المشكلة تكمن بأنه من غير الواضح من ستكون والدة الطفل الحقيقية من الناحية القانونية.
وتخرجت آبي وبريتاني هنسل من جامعة بيثيل، وهما من مدينة مينيسوتا الأمريكية، كما حصلتا على وظيفة كمدرستين في مدرسة ابتدائية في مادة الرياضيات، وعلى الرغم من حصولهما على شهادتين لممارسة مهنة التدريس، إلا أن الأمر يختلف عندما يتعلق بالنواحي المالية، إذ تعاملان كشخص واحد.
وتعلمت كل منهما من الصغر كيفية تنسيق حركة الجسم الذي يتألف من رئتين لكل منهما وقلبين ومعدتين، وكبد، وأمعاء كبيرة واحدة، وجهاز تناسلي واحد، إذ تتحكم آبي في الجانب الأيمن في حين تتحكم بريتاني في الجانب الأيسر.
إضافة إلى ذلك توجد اختلافات بينهما في طول الجسد، حيث يبلغ طول آبي 1.57 متر، في حين يصل طول بريتاني الى 1.47 متر، وتضطر بريتاني إلى الوقوف على أطراف قدمها لإحداث توازن في جسدهما.
ودأبت آبي وبريتاني على الاتفاق في شتى الأمور، بدءاً من الطعام ومروراً بحياتهما الاجتماعية وحتى اختيار الملابس التي ترتديانها.
وأسر التوأم العالم للمرة الأولى في عام 1996 عندما ظهرتا في برنامج الإعلامية أوبرا وينفري وعلى غلاف مجلة «لايف».
ومنذ ذلك الحين، كانتا تعيشان حياة هادئة وطبيعية مع عائلتهما، وابتعدتا عن أضواء وسائل الإعلام حتى وافقتا على الظهور في فيلم وثائقي عندما بلغتا الـ16 من العمر.
وأذهل التوأم الأطباء بقدرتهما المذهلة على التنسيق أثناء العزف على البيانو وممارسة الرياضة، ولكل منهما سيطرة على جانب واحد من الجسم، حيث تتحكم آبي في الجانب الأيمن وبريتاني في الجانب الأيسر.

اقرأ أيضا

وفد كبير من رجال الأعمال الفرنسيين يزور جهة الداخلة

عاين وفد من رجال الأعمال وصناع القرار الاقتصادي الفرنسيين، يقوده السفير الفرنسي بالرباط، كريستوف لوكورتيي، عن كثب الإمكانات والمؤهلات التي تزخر بها جهة الداخلة - وادي الذهب، لأجل تمكين رجال الأعمال الفرنسيين من استكشاف فرص الاستثمار في هذه الجهة، وتعزيز التعاون مع الفاعلين الاقتصاديين المحليين في مجالات متنوعة، بما في ذلك الصناعة، الطاقات المتجددة، والتكنولوجيا.

من أجل المشاهدات..مراهق يموت على سطح قطار

بحثاً عن مشاهدات مرتفعة على تيك توك، توفي مراهق نمساوي بعد اصطدام رأسه بجسر للسكك …

قمة لشبونة.. السغروشني تستعرض استراتيجية “المغرب الرقمي” وآفاق الاسثتمار

ينهي المغرب اليوم الخميس، مشاركته في فعاليات قمة الويب لشبونة 2024، التي احتضنتها البرتغال. وشاركت …