قرر مدرس مادة الرياضيات وعسكري سابق في الجيش الأمريكي الترشح للرئاسة، بعد تغيير اسمه بشكل رسمي إلى “حرفياً أي شخص آخر” محاولاً تقديم خيار ثالث للناخبين الأمريكيين.
ويرى “حرفياً أي شخص آخر” أنه لا بد من خيار أفضل بين 300 مليون ناخب، بعيداً عن الرئيس جو بايدن وخلفه دونالد ترامب.
ويقول المدرس (35 عاماً) إنه على الرغم من صعوبة وصوله إلى سدة الرئاسة والتغلب على بايدن وترامب، إلا أن الأمر ليس مستحيلاً، مشيراً إلى اعتزازه بإمكانية أن يظهر اسمه “حرفياً أي شخص آخر” في نتائج الاقتراع في المركز الثالث، بعد دونالد ترامب وجو بايدن في أمريكا.
ووفق القوانين، على المرشحين الحصول على توقيع 113151 ناخباً قبل إمكانية الترشح رسمياً، وقد فتحت الأبواب لتلك الخطوة في 5 مارس ولكن لا يزال الطريق طويلاً أمام هذا المدرس.
ويرى “حرفياً أي شخص آخر”، واسمه الأصلي كان “داستن إيبي”، أن ترشحه ليس بهدف الفوز ولكن على الأقل من أجل توصيل رسالة، بأنه يمكن للناخبين أن يكونوا مرتاحين ويكتبوا “حرفياً أي شخص آخر” على أوراق الاقتراع كبيان لعدم رضاهم على بايدن وترامب في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نونبر المقبل.