نعى الأمريكي فيليب ألكسندر، شقيقه بول ريتشارد ألكسندر، من دالاس، بولاية تكساس، المعروف باسم «رجل الرئة الحديدية» الذي وافته المنية، الاثنين، عن عمر يناهز 78 عاماً، قضى منها سبعين عاماً داخل الرئة الحديدية، بعد إصابته بشلل الأطفال وهو بسن 7 سنوات، ولم يكن بإمكانه حينها إلا تحريك رأسه ورقبته وفمه، وكان ليموت لولا أن وضعه الأطباء داخل رئة حديدية.
وجاء في النعي، توفي بول ألكسندر «رجل الرئة الحديدية»، بعد معاناة شلل الأطفال الذي قيده بالبقاء داخل جهاز التنفس الاصطناعي مدة 70 عاماً، لكن لقوة عزيمته، وإصراره على عيش حياة شبه طبيعية، تمكن خلال هذه الفترة من الالتحاق بالجامعة، ودراسة الحقوق، وأن يصبح محامياً، وكاتباً، ومن مؤلفاته «حياتي في رئة حديدية»، التي نشرها عام 2020.
وتابع فيليب: «أنا ممتن جداً لكل من أسهم وتبرع لشقيقي، وسمح له أن يعيش سنواته القليلة الماضية دون إجهاد، وكم أنا فخور به لكونه مصدر إلهام لآخرين كثر، هم أفضل منه صحة، وأوفر منه حظاً».
وحصل بول ألكسندر، على لقب أطول فترة يقضيها شخص داخل رئة حديدة، وهو صاحب رقم قياسي معترف به من قبل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية.