لقي طفل مصاب بشلل دماغي مصرعه بطريقة مأساوية، حيث علق رأسه بالخطأ في سرير طبي بمنزله في لندن، عقب ليلته الأولى في هذا السرير المخصص لحالته.
وفي التفاصيل، فقد عثر والدا إيثان وايد، البالغ من العمر 4 سنوات، والمصاب بالشلل الدماغي، عليه في حالة سيئة، حيث وجدوا السرير في أدنى مستوى له، ووجه الطفل للأسفل، ولا يوجد أي تنفس أو حركة.
وكان الطفل إيثان، مصاباً بالشلل الدماغي، كما عانى من مشاكل في الحركة، بالإضافة إلى تأخر في النمو والارتجاع، وفقاً لصحيفة «التليجراف».
على الفور، استدعت والدته جيسيكا جاردينر، سيارة إسعاف وأجروا الإنعاش القلبي الرئوي، قبل نقله إلى مستشفى ميدواي البحري، ثم مستشفى كينغز كوليدج في لندن في وقت لاحق، حيث استمر التدهور في حالته الصحية وتوفي بعد 4 أيام.
وأوضح الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو نقص الأكسجين وتدفق الدم إلى الدماغ، موضحاً، أن أنف وفم الطفل قد تم تغطيتهما، مما أدى إلى «درجة من الاختناق».
كما أصيب بعلامات خطوط حمراء على رقبته وعظمة الترقوة، والتي يمكن أن تكون ناجمة عن «تجعد» المرتبة.
وكشف التحقيق، أنه بعد التأكد من عدم ارتكاب جريمة وعدم تورط أي طرف ثالث، هناك ثلاث فرضيات، هي خطأ ميكانيكي، أو أسباب طبيعية، أو خطأ المستخدم، وقد تم استبعاد الفرضيتين الأوليين، فيما تمت الإشارة للثالثة، بأن يكون إخوته الصغار ربما لعبوا بأزرار جهاز التحكم عن بعد الخاص بالسرير.