مركبة فضائية يبلغ طولها 25 طابقا، انطلقت إلى الفضاء في رحلة تستغرق 16 ساعة، متوجهة إلى محطة الفضاء الدولية، في مهمة علمية لإجراء حوالي 250 تجربة في بيئة الجاذبية الضعيفة للمنصة المدارية تستمر 6 أشهر على بُعد حوالي 420 كيلومترا فوق الأرض.
والمهمة العلمية الجديدة التي أطلقتها الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء «ناسا»، مساء أمس الأحد، من مركز كينيدي للفضاء في كيب كانافيرال إلى محطة الفضاء الدولية، على متن صاروخ «فالكون 9» التابع لشركة «سبيس إكس».
«سبيس إكس» التي أسسها الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، بدأ مشروع الصواريخ الخاص في 2002، الذي يهدف إلى إرسال رواد فضاء أمريكيين إلى الفضاء في ماي 2020.
مهمة وكالة «ناسا» الجديدة، تحمل على متنها 3 رواد فضاء من الوكالة، ماثيو دومينيك ومايكل بارات وجانيت إيبس، إلى جانب رائد الفضاء الروسي روسكوزموس ألكسندر جريبنكين.
المهمة الجديدة لوكالة الفضاء الأمريكية، وفقا لشبكة «سي إن إن» الإخبارية، تحمل اسم «كرو 8» وانطلقت على الصاروخ المكون من مرحلتين والمزود بكبسولة كرو دراجون العاملة بشكل ذاتي ويطلق عليها اسم «إنديفور»، رواد فضاء مهمة «كرو 8»، سيبقون في محطة الفضاء الدولية حتى نهاية غشت من العام الجاري.
ووفق وسائل إعلام أمريكية، فإن إطلاق الصاروخ يعد التجربة الثالثة بعد فشل محاولتين سابقتين بسبب الظروف الجوية، تهنئة أطلقها مدير وكالة «ناسا»، على نجاح عملية الإطلاق وعلى قوة الشراكة بين الوكالة وشركة «سبيس إكس».