المليونير الأكثر بخلاً يأكل من النفايات

يطلق على الألماني هاينز بي، 80 عاماً، من دارمشتات، جنوب غرب ألمانيا، لقب المليونير الأكثر بخلاً في العالم؛ لأنه يعيش على الطعام الذي يحصل عليه من مكبات النفايات، وسلال المهملات، ويوحي مظهره الرث، وكأنه شخص بلا مأوى، ولا يمتلك دولاراً، في حين أنه يمتلك العديد من العقارات التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات، ولكن المظاهر خداعة.

وقال هاينز بي، إنه لا يمتلك في حسابه المصرفي سوى 16 دولاراً فقط، وذلك لأنه سحب مبلغ 765 ألف دولار لشراء منزل جديد، وهو العاشر الذي يضيفه إلى مجموعة عقاراته، وحوّل مبلغ 100 ألف أخرى إلى حساب وديعة محدودة الأجل لدرّ المزيد من الأرباح.

وأضاف: «كنت مقتصداً طوال حياتي، ولا حاجة لي للمال لأعيش، وسعيد بالطعام الذي أحصل عليه من النفايات، وربما أضطر أحياناً إلى شراء بعض الزيت للقلي، أو شيء نفد، لكنني أجد معظم ما أحتاج إليه في سلال المهملات».

وتابع: «الناس مسرفون، ويتخلصون من طعام يكفي لإشباع أسرة بأكملها؛ إذ يشتري الناس علبة نقانق، يتناولون منها قطعة واحدة، ويتخلصون من الباقي».

يقضي هاينز معظم وقته في تخزين الأشياء التي يتخلص منها الآخرون، ويقود دراجته حول منطقته، في سعيه الدائم للحصول على أشياء جديدة، بالكاد يستخدم معظمها، ويقوم باستبدالها مع الجيران، عادة مقابل الطعام، ومع عدم وجود عائلة مباشرة تشاركه ثروته الكبيرة، فهو لا يعرف حقاً لمن ستؤول ثروته بعد وفاته، وعلى الرغم من وجود بعض أبناء العمومة البعيدين، فإنه يقول، إنهم لا يستطيعون سداد ضريبة الميراث؛ لذلك يفكر في ترك بعض العقارات لمستأجريها.

اقرأ أيضا

2ef65d32-6054-4cd9-b84e-5977f14eea36

بالفيديو.. مجلس البيضاء ينخرط في مشروع لمحاربة العنف ضد النساء في الفضاءات العامة

انخرط مجلس مدينة الدار البيضاء في مشروع لمحاربة العنف ضد النساء في الفضاءات العامة. وقال …

663ce5a767d0d

إدانة “سلطانة” وبراءة المديمي.. ابتدائية مراكش تصدر أحكامها في قضية “التشهير” ببطمة

قضت المحكمة الابتدائية بمراكش بإدانة المصممة سهام بادة الشهيرة بـ”سلطانة” بخمسة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ …

عبد المجيد تبون

“اقتصاد الجزائر الثالث أفريقيا”.. نموذج صارخ لأرقام الرئيس تبون المضللة!!

لا يزال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يمارس "حملة انتخابية" قبل الأوان، في سعي "يائس" لنيل تزكية الأجنحة المتصارعة داخل النظام العسكري لعهدة ثانية، عبر استعمال لعبته المفضلة في الترويج لانتصارات "وهمية"، مستعينا بخدمات وسائل الإعلام الرسمي الموضوعة تحت تصرفه.