السجن 4 سنوات ونصف لنجم برشلونة السابق البرازيلي داني ألفيس

قضت محكمة إسبانية، يوم الخميس، بالسجن 4 سنوات ونصف على نجم نادي برشلونة السابق، وباريس سان جيرمان الفرنسي، البرازيلي داني ألفيس، بتهمة الاغتصاب.

وكان ممثلو الادعاء قد طالبوا بعقوبة السجن تسع سنوات في حال أدين ألفيس، بينما طالب محامو الضحية المزعومة بالسجن 12 عاما؛ ليتمّ الحُكم عليه بالحبس 4 سنوات ونصف.

وأعلنت المحكمة في بيان أن “الضحية لم توافق، وهناك أدلة، خارج نطاق شهادة المدعية، تسمح باعتبار الاغتصاب مثبتا”.

وبإمكان ألفيس الذي شهد خلال محاكمته أن ممارسة الجنس مع الشابة كانت بالتراضي، أن يستأنف الحكم.

وقالت المدعية، التي أدلت بشهادتها خلف ستار لحماية هويتها، إن ألفيس أجبرها بعنف على ممارسة الجنس في الحمام الخاص بالملهى الليلي على الرغم من توسلها إليه للسماح لها بالرحيل، مما تسبب لها بـ”الألم والرعب”، حسب ما نقل عنها المدعون العامون.

وانهارت صديقة كانت معها في البكاء عندما أخبرت المحكمة كيف كانت الضحية “تبكي من دون توقف” بعد مغادرة الحمام، قائلة إن ألفيش “ألحق بها الاذى”.

في المقابل، تحدث ضباط الشرطة للمحكمة عن حالة هياج و”صدمة” الضحية عندما وصلوا إلى الملهى الليلي، فضلا عن قلقها من “أن أحدا لن يصدقها” إذا تقدمت بشكوى.

من ناحيته، شهد ألفيس الذي كان حاضرا طوال محاكمته التي استمرت ثلاثة أيام، أن العلاقة الجنسية التي أقامها مع المرأة كانت بالتراضي ونفى ضربها والإمساك بشعرها.

وقال للمحكمة بعد أن سأله محامي الدفاع عما إذا كان قد أجبرها على ممارسة الجنس: “أنا لست هذا النوع من الرجال، أنا لست عنيفا”.

وتابع: “إذا أرادت المغادرة، كان بإمكانها المغادرة، ولم تكن ملزمة بالتواجد هناك”.

وأمضى ألفيس، العام الماضي، داخل السجن الاحتياطي بعد رفض المحكمة طلبات الإفراج عنه بكفالة. ونفى اللاعب في وقت سابق، ارتكاب أي مخالفات.

واعتقل ألفيس (40 عاما) في 20 يناير عام 2023 بعد استجابته لاستدعاء من الشرطة خلال زيارة لإسبانيا.

وأدى اعتقال ألفيس إلى تشويه صورته كلاعب يتمتع بشخصية كاريزمية ومسيرة طويلة وناجحة.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.