التركي كوسين أطول رجل في العالم يقابل أقصر امراة في العالم

في لقاء فريد من نوعه جمع بين قطبي القامة العالمية، يحتفظ سلطان كوسين، ابن مدينة ماردين التركية، بلقب أطول رجل في العالم مع طول يبلغ 2 متر و51 سنتيمتر.

التقى كوسين بالهندية جيوتي أمجي، الحاملة للقب أقصر امرأة في العالم بطول 62.8 سنتيمتر، في مدينة إيرفين بولاية كاليفورنيا الأمريكية، في حدث أثار اهتمامًا واسعًا.

يعيش كوسين في قرية ديدي بمنطقة ديريك في ماردين، وقد دخل كتاب غينيس للأرقام القياسية عام 2009 ليس فقط بسبب طوله الفارع، ولكن أيضًا بفضل طول يديه الذي يصل إلى 27.5 سنتيمتر وقدميه البالغ طولها 36.5 سنتيمتر. التقى كوسن وأمجي لتناول الإفطار معًا في فندق بإيرفين بعد ست سنوات من آخر لقاء لهما، متوجين اللقاء بالتقاط صور تذكارية تخلد هذه اللحظة.

تأتي هذه الزيارة بدعوة من منتج أمريكي ضمن فعالية خاصة، حيث من المقرر أن يتوجه كوسن وأمجي إلى لوس أنجلوس لمواصلة جدول أعمالهما. ومن المنتظر أن تسجل هذه اللحظات الفريدة ليتم عرضها لاحقًا، مما يسلط الضوء على التنوع البشري والقصص الاستثنائية.

سبق أن التقى الثنائي في العاصمة المصرية القاهرة عام 2018 بدعوة من وزارة الثقافة والسياحة المصرية، وقاما بزيارة أهرامات الجيزة، في رحلة سابقة جمعت بين الثقافات والحضارات.

يعبر كوسين عن فخره بحمل لقب “أطول إنسان حي على وجه الأرض”، مؤكدًا على دوره كسفير ثقافي يعرض تركيا وثقافتها للعالم. وقد زار حتى الآن 128 دولة في أكثر من 500 رحلة، مشددًا على رغبته في تقديم ماردين وتركيا كنموذج للتنوع والتعايش الثقافي.

اقرأ أيضا

لسبب “عاطفي”.. تسعيني يحاول قتل زوجته مرّتين

“من الحب ما قتل”، مقولة ترجمها حرفياً تسعيني أمريكي بمحاولته قتل زوجته الستينية مرّتين بعد …

سانت لوسيا تشيد بالتوافق الدولي المتزايد لفائدة الصحراء المغربية

أشاد وزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والطيران المدني والجالية بسانت لوسيا، ألفا رومانوس باتيست، اليوم الجمعة بالرباط، بالتوافق الدولي المتزايد والدينامية التي يضفيها الملك محمد السادس، لفائدة مخطط الحكم الذاتي وسيادة المغرب على صحرائه.

سانت لوسيا تجدد دعمها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل ترابه

جددت سانت لوسيا، اليوم الجمعة بالرباط، “دعمها للوحدة الترابية ولسيادة المغرب على كامل ترابه، بما في ذلك جهة الصحراء”، مؤكدة “دعمها للمخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الوحيد الموثوق به والجدي والواقعي” من أجل التسوية النهائية للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.