والدان يجبران ابنتهما السليمة على استخدام كرسي متحرك لـ 4 سنوات!

أجبر زوجان بريطانيان ابنتهما السليمة على استخدام كرسي متحرك لمدة أربع سنوات في محاولة منهما للحصول على مزايا وإعانات إضافية.

حاولت لويز لو (50 عاماً) وزوجها السابق مارتن (54 عاماً)، الاحتيال على نظام المزايا الذي يقدم الدعم لذوي الأشخاص الذين يعانون من إعاقات، للحصول على سيارة ومدفوعات بدل إعاقة، عبر جعل ابنتهما تستخدم الكرسي المتحرك لعدة سنوات.

وقد أعطى الزوجان من يوركشاير،  تعليمات صارمة لطفلتهما البالغة من العمر سبع سنوات بالبدء في استخدام الكرسي المتحرك في عام 2012 وبقيت على هذا الحال حتى 2017، بينما كانا يكذبان طوال الوقت حيال مرض ابنتهما على المعلمين في المدرسة والعاملين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية.

وبحسب ما قالت محكمة هال كراون، فإن الطفلة عانت من إهانات غير مبررة، بسبب إجبارها على استخدام الكرسي المتحرك، وتعرضت للتنمر في المدرسة وحُرمت من العيش كطفلة طبيعية.

واعترفت لويز لو بذنبها أمام المحكمة، وحكم عليها بالسجن لمدة ست سنوات وتسعة أشهر، في حين أدين مارتن بتهمة القسوة على الأطفال، وتم وضعه في دار للرعاية بسبب حالته العقلية المضطربة.

وقالت الطفلة التي لم يتم ذكر اسمها لأسباب قانونية، في بيان خاص صرحت به بعد بلوغها سن 18، إن والداها لفقا الأكاذيب حول مشاكلها الطبية المزعومة، وأن استخدامها للكرسي المتحرك كان بناء على طلبهما.

كما ذكرت، بأنها حرمت من ممارسة طفولتها بشكل طبيعي، بما في ذلك ممارسة الرياضة، واللعب في المدرسة مثلها مثل زملائها، إضافة إلى تعرضها للتنمر بشكل مستمر.

ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، عن استشاري للطب النفسي، قوله بأن الفتاة تعرضت لضرر نفسي كبير وأصيبت بالاكتئاب الشديد جراء التجربة التي مرت بها، وأنها لا زالت تعاني من الكوابيس.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.