تستعيد محفظة والدتها بعد 40 عاماً

استعادت الكندية فانيسا أوستن، من ولاية أنتاريو، محفظة تعود لوالدتها، بعد 40 عاماً من فقدانها، عثر عليها في مجرى لتكييف الهواء بمنشأة تخزين أحد المراكز التجارية، في ولاية تورنتو.

وقال أندرو ميدلي: «كنت أعمل في قسم التخزين بمركز إيتون، في تورنتو، عندما عثرت على المحفظة في مجرى هواء، وفتحتها ظناً أنه ربما كان عمرها بضع سنوات فقط، ولكنني صدمت، من الوقت الذي قضته المحفظة في هذا المكان».

وأضاف: «أجريت عملية بحث عن صاحبة المحفظة على «فيسبوك»، ونجحت في العثور على امرأة اسمها مطابق للأوراق التي بالمحفظة، تدعى فانيسا أوستن، ولكنني لم أتلقَّ أي رد منها، فاضطررت للبحث عنها على موقع «لينكد إن»، وتمكنت من العثور على موقع عملها، وأوصلت المحفظة إليها».

وقالت فانيسا أوستن: «لا تزال المحفظة في حالة حفظ ممتازة، وعلى ما يبدو أنه لم يلمسها أحد منذ 40 عاماً. احتوت المحفظة على أشياء ثمينة بما في ذلك صور شخصية، وشهادة ميلادي، وأوراق هجرة أسرتي منذ وصولها من السلفادور».

وأضافت: «لا أتذكر أنا ولا والدتي فقدان المحفظة، لكننا اعتدنا زيارة مركز إيتون بشكل متكرر، وأعتقد أنه المكان الذي ضاعت فيه أو سرقت».

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.