زواج عبر “شات جي بي تي”

تمكن الروسي ألكسندر زادان من التعرف على شريكة حياته بعد أن طلب من تطبيق «شات جي بي تي» أن يعثر له على شريكة حياته ليتزوج ويستقر بعدها.
وطلب زادان من «شات جي بي تي» تصفية الآلاف من الملفات الشخصية للمرشحات عبر الإنترنت واعتمد على نصائحه في العثور على الشريكة المثالية لتكون زوجته، وأثارت قصة زادان، التي تم سردها من خلال سلسلة من المنشورات على موقع «إكس» جدلاً ساخناً حول أخلاقيات استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي للعثور على الحب عبر الإنترنت، وبينما يعترف الشاب البالغ من العمر 23 عاماً أن قصته يمكن أن تغير نظرة الآخرين عبر الإنترنت للتعارف، أشار إلى أن «شات جي بي تي» له حدوده.
وبدأ شات جي بي تي يراجع 5239 ملفاً شخصياً قدمها له الشاب لإزالة الملفات التي شعر أنه لن ينقر عليها بناءً على عدد من المرشحات.
وقال ألكساندر: «إن الأمر استغرق حوالي 120 ساعة من العمل للوصول بأداة الذكاء الاصطناعي إلى المستوى الذي كان راضياً عنه، وللقيام بذلك، قام بتغذية محادثاته السابقة مع الفتيات، والتحدث عن طفولته ووالديه وأهدافه وقيمه والتواريخ، لتقييم مدى ملاءمة كل مرشح لعلاقة طويلة الأمد، وإعداد التحقق من صحة الاستجابة، ومراقبة الأداة قدر الإمكان إذ في إحدى المرات حدد «شات جي بي تي» موعداً مع فتاة دون إخطاره بذلك، ما أدى إلى اضطرار الفتاة إلى انتظاره لأكثر من ساعة ونصف، بينما في مرة أخرى حدد موعداً بحديقة بيتسا في العاصمة موسكو، وهي غابة كانت مسرحاً لجريمة «قاتل متسلسل» بإلقاء جثث ضحاياه في العقد الأول من القرن 21»، وتمكن الشاب من العثور على الفتاة كارينا وتزوجها.

اقرأ أيضا

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.

سوريا

سوريا.. تعيينات بالحكومة الجديدة ورسم معالم المؤسسة العسكرية

تواصل إدارة الشؤون السياسية في سوريا، العمل على ترتيب البيت الداخلي للبلاد بعد سقوط بشار الأسد.