تخرجت الجدة البريطانية أنجيلا ديفيدسون، في الجامعة بعد 60 عاماً من بدء دراستها.
وكانت واحدة من ست نساء فقط يدرسن علوم الحيوان في جامعة ليفربول عام 1960، كان عليها أن تترك الجامعة بعد أن تزوجت، وحملت بطفلها الأول.
وبعد ستة عقود من تركها الجامعة، عادت الجدة إلى الجامعة، وتخرجت بدرجة البكالوريوس مع مرتبة الشرف، في علوم الحيوان.
وأثناء صعودها إلى مسرح التكريم، قال أحد أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة للحاضرين: «اليوم يبلغ عدد طلاب الطب البيطري 200 طالب، وهم يتلقون تعليماً عالياً، وما يقرب من 80% منهن نساء، وفي عام 1960، كان هذا العدد ست فقط، منهن أنجيلا ديفيدسون، التي لم تكمل دراستها آنذاك، لكنها حصلت على الشهادة اليوم».
وقالت المتحدثة باسم الجامعة: «لم تكن الجامعة قادرة على تقديم الدعم اللازم إلى الجدة عندما كانت حاملاً أثناء الدراسة عام 1960، ولم تستطع الجمع بين الدراسة والبيت، الذي أخبرت أنها لم تدخل حياةً أسريةً سعيدةً فحسب، بل كانت تتمتع أيضاً بحياة مهنية ناجحة بعد ترك الجامعة، واليوم حصلت على شهادتها وحققت حلمها».