اكتشف علماء آثار من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، مجموعة من المدن المفقودة في غابات الأمازون المطيرة التي كانت موطناً لما لا يقل عن 10000 مزارع، قبل 2000 عام.
وقال سانت أوشفين روستين، من المركز، والباحث الرئيسي في الدراسة: «لوحظ لأول مرة، وجود سلسلة من التلال الترابية والطرق المدفونة في الإكوادور منذ أكثر من عقدين، ولكن في ذلك الوقت، لم نكن متأكدين من مدى ملاءمتها معاً، وكشفت الخرائط الحديثة باستخدام تقنية استشعار الليزر، أن تلك المواقع تشكل جزءاً من شبكة كبيرة من المستوطنات والطرق المتصلة، مخبأة في سفوح جبال الإنديز، استمرت ل 1000 عام».
وأضاف: «سكن شعب أوبانو، هذه المستوطنات قبل 500 و300 إلى 600 عام بعد الميلاد، وهي فترة معاصرة للإمبراطورية الرومانية في أوروبا، وكانت المباني السكنية والاحتفالية التي أقيمت على أكثر من 6000 تل ترابي، محاطة بالحقول الزراعية مع قنوات الصرف، وكان عرض أكبر الطرق 10 أمتار، امتدت لمسافة 10 إلى 20 كيلومتراً».
وقال أنطوان دوريسون، عالم الآثار بالمعهد، والباحث المشارك في الدراسة: «الموقع كان موطناً لما لا يقل عن 10000 نسمة، وهذا مشابه لعدد السكان المقدر في لندن التي تعود إلى العصر الروماني، وأكبر مدينة في بريطانيا».