هاتف “ينجو” بعد سقوطه من طائرة بارتفاع 5 آلاف متر

صمد هاتف محمول سقط من مقصورة طائرة “بوينغ” تابعة لشركة “ألاسكا إيرلاينز” بعد انفصال سدّادة مخرج الطوارئ فيها أثناء تحليقها في رحلة داخلية من بورتلاند (أوريغن) إلى أونتاريو (كاليفورنيا)، ولم يتعرض إلا لخدوش بسيطة.

وروى أحد مستخدمي الإنترنت الأحد على منصة إكس أنه عثر على جهاز آي فون على جانب طريق قرب بورتلاند مع شاشة مصابة بخدوش وتظهر رسالة إلكترونية من شركة الطيران حول الأمتعة.

وكتب سيناثان بيتس “ما زال في وضع الطيران والبطارية نصف ممتلئة”، معربا عن دهشته بالعثور على جهاز “نجا من سقطة من ارتفاع خمسة آلاف متر وبقي سليما تماما”.

وتظهر إحدى الصور التي أرفقها بالمنشور شاشة الهاتف تعمل بشكل طبيعي.

وكتبت جينيفر هومندي رئيسة الوكالة الأميركية المسؤولة عن سلامة النقل التي تحقق في الحادث على المنصة نفسها الاثنين “شكرا لمساعدتك! سيكون من الجيد أن أقابلك”.

والجمعة، اضطرت طائرة “بوينغ 737 ماكس 9” تابعة لشركة “آلاسكا إيرلاينز” للقيام بهبوط اضطراري بعد انفصال سدّادة مخرج الطوارئ في هذه الطائرة أثناء تحليقها في رحلة داخلية من بورتلاند (أوريغن) إلى أونتاريو (كاليفورنيا).

وعقب هذا الحادث أمرت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية بمنع 171 طائرة من هذا الطراز من التحليق بانتظار إخضاعها لعمليات فحص.

و”بوينغ 737 ماكس 9″ مزوّدة الكثير من مخارج الطوارئ ولذلك تعرض بوينغ على عملائها إمكان إلغاء بعض هذه المخارج بواسطة سدّادات إذا ما كان عدد المخارج المتبقّية كافياً مقارنة بعدد مقاعد الطائرة.

والإثنين، أعلنت إدارة الطيران الفدرالية أنّها وافقت على خريطة طريق لشركات النقل لإكمال عمليات الفحص التي تشمل مقابس الأبواب اليسرى واليمنى والمكوّنات والمثبتات.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.