“حام حول منزلها لأيام”.. كلب يقود امرأة إلى اكتشاف صادم

قاد كلب من نوع «شيبرد» ألماني، امرأة في ولاية كاليفورنيا الأمريكية إلى اكتشاف صادم، فبعدما حام حول منزلها لأيام عديدة قررت السير خلفه لترى ما يريده، حتى فوجئت بأنه أوصلها إلى جثة متحللة في الغابة، اتضح لاحقاً أنها لصاحبه.

وفي التفاصيل، كانت المرأة التي تدعى كاثرين ديفازيو قد قرأت تحذيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور كلب ضال، يتجول في منطقتها السكنية بمدينة سكرامنتو في كاليفورنيا، مع التشديد على السكان بالحذر ربما يكون الكلب مسعوراً، وفقاً لصحيفة «دايلي ميل» البريطانية.

أدركت المرأة أنه نفس الكلب الذي يحوم حول منزلها منذ فترة، وتقوم بإبعاده لكنه يعود مجدداً، وفي اليوم التالي وقف أمام منزلها كالعادة ونظر إليها، ثم بدأ بالركض نحو الجانب الآخر من الشارع، حيث توجد غابة أشجار، تبعته كاثرين إلى داخل الغابة حتى صُدمت بما رأته في النهاية.

وقالت كاثرين ديفازيو: «لا أدري ما الذي دفعني هذه المرة إلى التحرك عبر الشارع نحو الكلب، لكن ما إن اقتربت منه حتى تحرك بهدوء وسط الأشجار داخل الغابة، فتبعته إلى أن فوجئت بهذا الاكتشاف المرعب، حين وقف الكلب بجوار جثة رجل متحللة تحت شجرة».

اتصلت المرأة بالشرطة على الفور، وعندما حضر طبيب شرعي إلى مكان الحادث، أكد أن الرجل قد مات قبل أسبوع كامل من العثور عليه.

وذكرت الشرطة أن الرجل هو أحد المشردين في المدينة، وهو صاحب الكلب الهائم على وجهه، وقد حدثت وفاة الرجل بصورة طبيعية.

بعد أخذ الجثة ظل الكلب هائماً في الغابة، فتوجهت كاثرين ديفازيو وجيرانها للبحث عنه، قائلة: «أخيراً وجدناه في الغابة، كان الكلب المسكين يعيش حالة من الحزن عقب وفاة صاحبه».

وتابعت: «في الوقت الحالي، الكلب حزين ومكتئب، إنه يبكي ولا يأكل ولا يشرب.. لكن الأمر سيستغرق فترة لتخفيف الضغط النفسي عليه وبعدها سنجد له منزلاً آمناً وشخصاً يعتني به».

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.