زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون يعزز دعوته للجيش بالاستعداد لحرب محتملة مع تنامي التهديدات الأمريكية، جاء ذلك خلال أعمال جلسة اليوم الثاني من الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم، والذى يهدف إلى مراجعة سياسات الدولة لهذا العام وتحديد سياسات عام 2024.
ودعا زعيم كوريا كيم جونج، إلى تعزيز التعاون مع الدول المناهضة الإمبريالية كما “حدد الزعيم المهام القتالية للجيش الشعبي وصناعة الذخائر والأسلحة النووية وقطاعات الدفاع المدني لتسريع وتيرة الاستعدادات للحرب” لافتا إلى أن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية أصبح خطيرا بشكل غير مسبوق بسبب تحركات المواجهة المناهضة لـ كوريا الشمالية من قبل الولايات المتحدة وأتباعها كما تعهد “كيم” بتوسيع وتطوير علاقات التعاون الاستراتيجي مع الدول المستقلة المناهضة للإمبريالية وشن العمل المشترك المناهض للإمبريالية بشكل ديناميكي والنضال على نطاق دولي”.
ومن المتوقع أن يستخدم زعيم كوريا الشمالية الاجتماع الجاري كمكان لإلقاء خطابه الرئيسي ليحل محل خطابه السنوي بمناسبة رأس السنة الجديدة كما قال خبراء إنه من المتوقع أن يصدر الزعيم الكوري الشمالي رسالة ضد الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ويضع مجموعة من الإجراءات لتعزيز قدرات بلاده العسكرية، بما في ذلك خطة مفصلة لإطلاق المزيد من الأقمار الصناعية للتجسس العسكري.
وفي وقت سابق، ذكرت طوكيو أن الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان في بحر اليابان، على بعد 250 كيلومترا غرب جزيرة أوكوشيري، الواقعة على بعد 20 كيلومترا من هوكايدو.
وأشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن عملية الإطلاق لم يكن لها أي تأثير سلبي على أمن الدول المحيطة.
والسبت، وجهت واشنطن وسيئول تحذيرا شديد اللهجة إلى بيونغ يانغ من أن أي هجوم نووي قد تشنه على الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية سيعني نهاية النظام الكوري الشمالي.
وانتقد متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الشمالية الأحد، خطط البلدين لتوسيع تدريباتهما العسكرية المشتركة السنوية العام المقبل لتشمل تدريبات على عمليات نووية.
وتأتي عمليات إطلاق الصواريخ من جانب كوريا الشمالية وسط تصاعد التوترات مع جارتها الجنوبية، ولا سيما بعد أن ألغت بيونغ يانغ، الشهر الماضي، الاتفاقية العسكرية التي وقعتها مع سيئول عام 2018 والتي تهدف إلى الحد من التوترات ومنع الاشتباكات على طول الحدود.