“باحتمال واحد في المليون”.. امرأة برحم مزدوجة تلد طفلين في يومين

رزقت امرأة من ولاية ألاباما الأمريكية لديها رحمان نتيجة عيب خلقي في حالة نادرة بتوأمين تتمتعان بصحة جيدة.
وأعلنت كيلسي هاتشر، وهي أم الآن لخمسة أطفال، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنها وزوجها كيلب استقبلا الثلاثاء، روكسي لايلا ثم رزقا بشقيقتها ريبيل لكن صباح اليوم التالي في مستشفى برمنجهام بجامعة ألاباما.
وكتبت كيلسي على إنستجرام «ولدت طفلتانا المعجزتان! لقد قررتا أنهما نادرتان بدرجة كافية من الناحية الإحصائية ليكون لكل واحدة منهما عيد ميلادها المستقل أيضا!».
لدى هاتشر رحم مزدوجة نادرة وحملت بجنين في كل جانب، وهو حمل نادر بدوره إذ تبلغ احتمالية حدوثه واحداً في المليون.
وروت شويتا باتيل، طبيبة التوليد الخاصة بكيلسي في إفادة صحفية للمستشفى «اعتنيت بكيلسي خلال حملها الثالث وعرفت أن لديها رحماً مزدوجة لكن وقتها كان جنيناً واحداً… طفلتان في رحمين كان مفاجأة طبية حقيقية».
ولذلك اعتبر حمل كيلسي عالي الخطورة وتم توليدها في الأسبوع التاسع والثلاثين. وبعد 20 ساعة إجمالاً من المخاض، ولدت الطفلتان.
وعلى الرغم من أن الحمل العادي بتوأم يعرف بأنه وجود طفلين في رحم واحدة، قال ريتشارد ديفيس الطبيب الذي شارك في متابعة الحمل «من الممكن وصف الفتاتين بتوأم غير متطابق».
وخرجت الطفلة الأولى بولادة طبيعية كما هو الحال مع أطفال كيلسي الثلاثة السابقين، بينما وُلدت أختها عبر عملية قيصرية.
وكتبت كيلسي على وسائل التواصل الاجتماعي «لا أطيق صبراً لمشاركة قصة الميلاد بأكملها معكم يا رفاق! بينما نحن كلنا في المنزل الآن، سنأخذ وقتنا للتواصل والتعافي والاستمتاع بالعطلات!».

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.