حكمت محكمة أمريكية بولاية ميسيسيبي بأمريكا على الطفل كوانتافيوس إيسون، 10 سنوات، الذي وجهت له تهمة التبول في الأماكن العامة في شهر غشت، بوضعه تحت المراقبة، وكتابة تقرير مكون من صفحتين عن أحد لاعبي الدوري الأمريكي لكرة السلة، عقاباً له.
وقال كارلوس مور، محامي الطالب إن عائلته لم تستأنف الحكم لأن سجله الجنائي سيبقى نظيفاً، ولن يكون لديه سجل جنائي، إضافة إلى أنه من محبي الدوري الأمريكي لكرة السلة، لذلك فهو لا يمانع في كتابة التقرير المكون من صفحتين.
ألقت شرطة سيناتوبيا القبض على كوانتافيوس في شهر غشت عندما أطلق لنفسه العنان، خلف سيارة والدته بينما كان ينتظرها للخروج من اجتماع في مكتب محام.
وقالت لاتونيا إيسون، والدة كوانتافيوس: «حضر الضابط بحثاً عني لإبلاغي بالحادث، وأخبرني أنه سيسمح للصبي بالخروج مع إنذار، لكن الشرطي غير رأيه عندما جاء رجال شرطة آخرون إلى مكان الحادث وطلب ضابط غاضب بتحويله إلى مركز الشرطة وفتح بلاغ لتركه دون رقابة».