أثار ظهور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بسيارة مرسيدس مايباخ s650 حالة من الجدل، كونها ضمن الأشياء المحظور تصديرها إلى بلاده.
وظهر كيم جونج أون في لقطات عرضها التلفزيون المركزي الكوري، أثناء وصوله إلى الاجتماع الوطني للأمهات، 8 دجنبر الجاري، ونزل من سيارة سيدان مرسيدس- مايباخ S650، تتفق مواصفتها مع النسخة التي طرحتها الشركة الألمانية في 2019، بحسب تأكيد وسائل إعلام محلية.
ونزل زعيم كوريا الشمالية من سيارته التي تم تعديلها لتصبح مصفحة، وتمت إضافة شبكة أمامية لها ومصد أحدث من المستخدمين في نفس الطراز، والتي رجح الخبراء أن تتجاوز قيمتها 200 ألف دولار.
وجاء اهتمام وسائل الإعلام بظهور كيم جونج أون في سيارته المرسيدس، تزامناً مع إعلان السلطات اليابانية عن إحباط محاولة لتهريب «تويوتا ليكسز» إلى كوريا الشمالية عن طريق بنغلاديش، على الرغم من ادعاء المهرب أنها كانت متجهة إلى ماليزيا.
والجدير بالذكر أن حرص كيم جونج أون على اقتناء السيارات الفارهة يتعارض مع قرار مجلس الأمن في 2013 بمنع تصدير السلع الفاخرة إلى كوريا الشمالية.
ولم تكن هي المرة الأولى التي يدور فيها الجدل حول اقتناء زعيم كوريا الشمالية لسيارات مرسيدس مايباخ؛ حيث تسبب ظهوره في 2019 وهو يستخدم إحداها من طراز S600 في إجراء صحيفة «نيويورك تايمز» لتحقيق تتبعت خلاله رحلة تهريب سيارتين عبر 5 دول على مدار 7 أشهر.
وبدأت رحلة السيارتين من ميناء روتردام بهولندا حتى وصلت إلى الصين وبقيت مكانها لمدة شهر، قبل شحنها إلى مدينة أوساكا اليابانية، ومنها إلى مدينة بوسان في كوريا الجنوبية، لتسافر إلى روسيا عبر سفينة شحن، حتى نقلها جواً إلى كوريا الشمالية.