أصغر جامعي في الصين بلا عمل

كان مقدراً للصيني زهانغ شينيانغ (28 عاماً)، أن يكون أحد أبرز الشخصيات في بلده، وأن يشغل أعلى المناصب لنبوغه في صغره، وكان أصغر طالب جامعي صيني، التحق بها في سن ال 10 سنوات، وكان مرشحاً لنيل درجة الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية وهو في سن ال 16، ولكنه عاطل الآن، ولا يعرف ما يصنع، ولا يزال والداه يتكفلان به.

ولد شينيانغ في عائلة متواضعة، وتعلم ألف حرف صيني في غضون ثلاثة أشهر، عندما كان بسن العامين ونصف، والتحق بالمدرسة وهو في سن الرابعة، وانتقل إلى الصف الخامس وهو في سن السادسة، وبحلول سن التاسعة، التحق بالصف الثالث الثانوي، وعندما كان في العاشرة أصبح أصغر طالب جامعي في الصين، بجامعة تيانجين للتكنولوجيا والتعليم؛ وبدأ برنامج الماجستير وهو في سن 13 عاماً، وفي الوقت الذي كان فيه معظم الأطفال الآخرين في سن 16 عاماً يفكرون في الجامعة التي يجب التقدم إليها، كان شينيانغ يسعى للحصول على درجة الدكتوراه، ولم تكن التغطية الإعلامية إيجابية كما كانت من قبل، فبعد شهر واحد فقط من التحاقه بجامعة بكين للملاحة الجوية والفضائية طالب دكتوراه، احتل المعجزة عناوين الأخبار لإعطاء والديه إنذاراً نهائياً، إما بشراء شقة له في بكين، أو ترك الدراسة.

وكان والدا شينيانغ يكافحان لمواصلة تعليمه، وكان من المستحيل عليهما شراء شقة له، ولكنهما لم يتمكنا من تحمل فكرة تركه للدراسة، لذلك استأجرا شقة في بكين وادعيا أنهما اشترياها.

كان والد شينيانغ طفلاً موهوباً أيضاً، وكان من الممكن أن يكون في الجيل الأول من الطلاب في برنامج ماجستير إدارة الأعمال في جامعة رنمين، لكن عائلته لم تكن قادرة على تحمل نفقات تعليمه، ويأمل الآن، أن يحقق ابنه ما لم يستطع هو تحقيقه.

5646604.jpeg

اقرأ أيضا

البام يطلق “أيام الأبواب المفتوحة” لترتيب البيت الداخلي وفتح باب الحوار

أطلق حزب الأصالة والمعاصرة النسخة الأولى من “الأبواب المفتوحة”، منذ بداية الشهر الحالي. ويعقد حزب …

666

بسمة بوسيل تفرج عن أغنيتها الجديدة “قادرين يا حب”

طرحت الفنانة المغربية بسمة بوسيل، عبر قناتها الرسمية بموقع رفع الفيديوهات “يوتيوب”، أحدث أغانيها الجديدة …

الجزائر

الحديث عن مصالحة مغربية إيرانية يقض مضجع عسكر الجزائر

قض تداول الحديث عن وساطة خليجية لمصالحة بين الرباط وطهران مضجع جنرالات قصر المرادية، خاصة بعد تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية إسماعيل بقائي، التي  أكدت هذه المساعي.