حصلت الأمريكية أريليا مارتن وهي أم لأطفال لم تكشف عن عمرها على شهادتها الثانوية من مدرسة سبرينغفيلد الإعدادية الخاصة مقابل 465 دولاراً؛ حيث تباع الشهادات من دون دخول الفصول الدراسية أو الخضوع لاختبارات أو دراسة.
وقائمة الأسعار مثبتة على النافذة الأمامية لمبنى المدرسة: 250 دولاراً لشهادة الدبلوم، و50 دولاراً لرسوم التقديم، و35 دولاراً لتغطية الدبلوم، و130 دولاراً للمشي مرتدياً قبعة وثوباً في حفل التخرج.
تضاعف عدد الطلاب في المدارس الخاصة من 11600 في العام الدراسي 2017-2018 إلى 21 ألفاً في 2022-2023، وفقاً لسجلات الولاية.
وقالت أريليا مارتن: «طردت من المدرسة الثانوية أيام المراهقة وكافحت لمدة 8 سنوات في وظائف المصانع؛ لإعالة أطفالي».
وأضافت: «هذا طريق جديد بالنسبة لي لمواصلة حياتي براتب أعلى».
على عكس المدارس العامة وبرامج التعليم المنزلي الرسمية أو المدارس الخاصة التقليدية، لا تحتاج نحو 9000 مدرسة خاصة في لويزيانا إلى موافقة الدولة لمنح الشهادات من دون دراسة.
وفي حين أن المدارس الخاصة تمثل نسبة صغيرة من مدارس الولاية، لكنها تعد مثالاً سريعاً على النمو؛ بسبب التداعيات المستمرة في البلاد من جائحة «كوفيد-19»، وانسحاب الأسر من التعليم الحكومي، واللجوء إلى الخاص؛ حيث لا تحتاج المدارس الخاصة إلى حضور.
وانخفض معدل الالتحاق بالمدارس العامة في الولايات المتحدة إلى 1.2 مليون طالب في أول عامين من الوباء، وتحول العديد منهم إلى المدارس الخاصة أو في المنزل.