رصدت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» 2.3 مليون دولار، لدراسة كيفية زراعة النباتات في التربة القمرية، والتي تعرف أيضاً باسم «الحطام الصخري»، كجزء من برنامجي «ثرايف إن ديب إسبيس» أو «تايدس» المعنيين بتمكين بعثات فضائية طويلة الأمد، وتحسين الحياة على الأرض من خلال الأبحاث المبتكرة، وسيركز البحث، الذي شتنبر من 2024 إلى 2027، على نفس نوع التربة الذي حددته ناسا بمواقع الهبوط المحتملة لمهام استكشاف القمر المستقبلية.
وذكرت «ناسا» في بيان لها على موقعها بالإنترنت: «ستمكن هذه الأبحاث من دراسة تأثيرات الضغوط البيئية في رحلات الفضاء في الكائنات الحية النموذجية، إضافة إلى توفير معلومات قيّمة من شأنها تمكين الإنسان بشكل أفضل من استكشاف الفضاء البعيد».
وأضافت: «ستختبر المشاريع كيف تعمل التربة القمرية، كركيزة لنمو النباتات المنتجة للمحاصيل بما في ذلك الحبوب والطماطم والبطاطس».
وسيعمل الباحثون على فهم كيفية تأثير النمو في التربة القمرية في التفاعلات النباتية والميكروبية، وكيف تؤثر هذه التفاعلات بدورها في نمو النبات وصحته، كما سيقوم الباحثون بتحديد واختبار طرق وتقنيات المعالجة الحيوية، لتعزيز قدرة التربة القمرية للعمل كركيزة للنمو، وفهم كيفية تأثير التعرض للغبار القمري في التفاعلات المضيفة والميكروبية في أنظمة النماذج المماثلة للإنسان في ظل ظروف الجاذبية الصغرى المحاكاة.