فيديو يفضح محالا فرنسية تخدع زبائنها لإخفاء علامة المنتج الإسرائيلي

​حملات عدة لمقاطعة المنتجات الأجنبية، أدت إلى خسائر فادحة، بسبب تراجع عدد كبير عن شرائها، ما دفع عددا من المحال التجارية، إلى خداع المستهلكين بوضع ملصقات لإخفاء مكان المنشأ، ليقبل الأشخاص على شرائها مجددًا، مثلما فعلت سلسلة السوبر ماركت الفرنسية «ليدل» التى لجأت لهذه الحيلة، التي تم اكتشافها مبكرًا، عبر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي.

انتشر مقطع فيديو عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، تويتر سابقًا، يكشف محاولة المحال التجارية، في إعادة الرواج للمنتجات الأجنبية مجددًا، عبر وضع ملصقات عليها، فحرصت «Lidl» إلى وضع علامة على عدد من الفواكه منها الأفوكادو والرمان ذو المنشأ الإسرائيلي، تشير إلى أنها من أصل إفريقي أو حتى إسباني بحسب موقع «روسيا اليوم».

ليتبادل رواد منصات التواصل الاجتماعي، صورًا توضح مدى التضارب بين المنشأ الأصلي والتقليد، فحرصوا على نشر عدد من الصور للمنتجات وملصقاتها، كإشارة ودليل على التحريف والكذب، معلقين على ذلك «من المفترض أن تأتي السلعة من هذه الدولة على حسب الملصق، لكن بعد فحصها تبين أن المنشأ الحقيقي هو إسرائيل».

لم يكن ذلك مقتصرًا على محلات «lidl» التجارية، إلا أنه شاركها في هذه الخداع، عدد من المحال المعروفة على سبيل المثال منها متاجر Auchan وكارفور، بحسب «روسيا اليوم».

تحقيق بشأن ما تم تداوله مجموعة Schwarz، المالكة لمتاجر Lidl، حرصت على الرد بشأن الادعاءات التي وردت بشأن الفيديو الذي جرى تداوله، ليكون ردها على النحو التالي: «إن ما حدث هو مجرد خطأ في طريقة العرض، لأننا نحصل على الأفوكادو والرمان من مصادر مختلفة، إلا أن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، ربط هذا الفيديو الذي جرى تداوله بهذه الأحداث، إلا أن شركات مجموعة Schwarz ترفض كل أشكال العنف».

وجارٍ التحقيق من المديرية العامة الفرنسية لسياسة المنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال (DGCCRF) فهي على علم بما جرى.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.