شهدت مدينة إسطنبول التركية جريمة بشعة وغريبة في نفس الوقت، إذ أقدم رجل على قتل زوجته وأطفاله الثلاثة رمياً بالرصاص، قبل أن يحاول الانتحار، لاقتناعه بأن الموت قادم عاجلاً أم آجلاً، مع تعبيره عن الحب الشديد لعائلته.
ودخل أوزجور نايمان في خلاف مع زوجته بمنزلهما في منطقة «بك أوغلي»، وسمع الجيران صراخهما أثناء الشجار، قبل دوي طلقات الرصاص، مساء الأحد.
وأشارت وسائل إعلام محلية، إلى أن نايمان كان يمر بفترة صعبة في حياته، بعدما فقد عمله مؤخراً، وأشهر مسدسه ليقتل زوجته سيفيلاي وأطفالهما «جنار علي»، «حظدار ألاز»، «أوزجور بوجرا».
ووصلت الشرطة إلى مكان الحادث، حيث عثرت على الجثث الأربعة، وبجوارها أوزجور نايمان الذي حاول الانتحار، بإطلاق الرصاص على نفسه، وكان مصاباً، حيث تم نقله إلى المستشفى.
وكشفت التحقيقات أن المتهم خطط لجريمته مسبقاً ونشر خطته عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث كتب رسالة مطولة عن شعوره بزيف المجتمع، وقراره بالانتحار دون سبب، لاقتناعه بأنه سيموت آجلاً أم عاجلًا.
وأنهى نايمان رسالته بالتعبير عن حبه الشديد لزوجته وأطفاله، لذلك قرر أن يبعدهم عن العيش وسط المجتمع الزائف.