شهدت مقاطعة أونتاريو الكندية، ما وصفه عمدتها ب«المأساة التي لا يمكن الحديث عنها»، بعد مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال في جريمة مأسوية.
وبدأت القصة حين تلقت الشرطة بلاغاً حول حادث اقتحام منزل، ليعثر الضباط على رجل، عمره 41 عاماً، مقتولاً بطلق ناري في موقع الحادث، فيما هرب اللص القاتل قبل وصولهم.
وتلقى الضباط بلاغاً آخر بعد 10 دقائق، عن اقتحام منزل ثاني على بعد نحو 4 كيلومترات من موقع الحادث، وكانت الصدمة حين دخلوا ووجدوا أمام جثث 3 أطفال أعمارهم 6، 7 و12 عاماً، وإلى جوارهم جثة مقتحم المنزل الذي أطلق على نفسه النار.
واستدعى الضباط الإسعاف، لعلاج رجل مصاب، عمره 45 عاماً، أطلق عليه المتهم الرصاص أثناء اقتحامه للمنزل، حيث نقل إلى المستشفى، وفقاً لشبكة «سي بي إس».
وأكد هيو ستيفنسون، قائد الشرطة، أن الحادثين مرتبطين ببعضهما بعضاً، وأن المتهم والضحايا كان بينهم سابق معرفة، لكن علاقتهم ساءت، ليرتكب جريمته.
وأضاف أن عائلات الضحايا تعاني حزناً بالغاً، مناشداً سكان أونتاريو توفير الدعم للمحيطين بهم، وحثهم على اللجوء إلى الأطباء النفسيين، لمنع تكرار تلك الجريمة.
وتسبب الحادث في حالة ذعر بين سكان أونتاريو، الذين لم يتوقفوا عن الاتصال بالشرطة لمعرفة تفاصيل الجريمة وتطورات التحقيقات.
وأصدرت الشرطة بياناً تطلب عدم إزعاجها بالمكالمات للاستفسار عن الحادث، موضحة: «بينما نتفهم أن مجتمعنا يحاول فهم الأحداث المأساوية الأخيرة، فإننا نطلب منكم الامتناع عن الاتصال بخط البلاغات غير الطارئة، لطلب المزيد من المعلومات حول الحادث، سننشر التحديثات حسب ما يسمح به تحقيقنا».