وثق الجنوب إفريقي بيتر فورسيث، 24 عاماً، يعمل مرشداً ميدانياً، لرحلات السفاري، بحديقة كروجر الوطنية الكبرى، هجوم أسدين على أسد دخيل تعدى على منطقتهما واستباحها بالاستلقاء على مدرج مطار تابع لمنطقتهما، ولقناه درساً سيادياً أثبتا له من خلاله أنهما المسيطران، وعليه الإذعان.
وقال بيتر فروسيث: «كنّا نتتبع الأسود بناء على إشارات صوتية عندما صادفنا أسداً مستلقياً على مدرج المطار الدافئ، ولم يكن ضمن تحالف الأسود المسيطرة التي تحكم المنطقة، ولم يكن مستلقياً فحسب بل كان يطلق زفرات، وعلمنا أن زئيره هذا سيعود عليه بالمشاكل، وسيسبب له المتاعب، ولم تمض سوى 20 دقيقة حتى ظهر فجأة الأسدان المسيطران على المنطقة، واقتربا من الأسد الدخيل بصمت، ثم حدث صراع بينهم لعدة ساعات على مدرج المطار».