وقالت مورانو خلال استضافتها في قناة “سي نيوز” وإذاعة “أوروبا 1″، إن بنزيمة اختار معسكره وبات “عميلا للبروباغندا التي تمارسها حماس وتهدف هي الأخرى لتحطيم إسرائيل”.
واستنكرت مورانو وهي من الأسماء المهمة داخل حزب الجمهوريين عدم قيام بنزيمة بأي خطوة تضامنية تجاه من سمتهم بـ”ضحايا حماس من الإسرائيليين”.
ولم يقتصر الهجوم من مروانو بل وصل إلى السياسي اليميني المتطرف جون مسيحة الذي قال إن بنزيمة يشعر بالارتباط بالأمة الإسلامية أكثر من فرنسا وهو مثل الكثيرين، فرنسي في الورق فقط.
ورد نشطاء وصحفيون على تصريحات الاثنين التي وصفوها بالعنصرية، فيما تساءل آخرون “هل بالتعاطف مع فلسطين والمدنيين الأبرياء هناك يصبح الشخص إرهابيا”.
وكتب ستريمر الألعاب الشهير باسم بالتي عبر حسابه على منصة إكس “فإذا كنا نتعاطف مع المواطنين الأبرياء الذين يتعرضون للقصف ظلما، فهل نعتبر إرهابيين؟”.
وذكر الصحفي والناشط كوري لوغون عبر حسابه على منصة إكس “آمل حقًا أن يقدم بنزيمة شكوى ضد هذا العنصري”.
واعتبر الناشط جون لوك مورو الأمر محاولة “تحوير لكلام بنزيمة لأنه من العار أن يتم وصفه بداعم لحماس رغم أنه لم يتحدث سوى عن المدنيين هناك ودعا لهم”.
الجزيرة