أثار تمثال نصفي معروض في متحف شيكاغو فيلد، بالولايات المتحدة، يعود لعصور ما قبل التاريخ في مصر القديمه، ويقدر عمره بـ3000 عام، حيرة الكثيرين، بعد أن لاحظوا الشبه الكبير الذي يجمع بينه وبين ملك البوب الأمريكي مايكل جاكسون.
وصنع التمثال الذي يصور امرأة، في عهد الملك ريمس أو الملك توت، وهما من أشهر الفراعنة في مصر القديمة، ولكن لا يزال يكتنفه الغموض لأنه على عكس العديد من القطع الأثرية المصرية، لا يحتوي على أي حروف هيروغليفية، في أي مكان على سطحه، ما يعني أن علماء الآثار واجهوا صعوبة بالغة في معرفة سبب نحت التمثال في المقام الأول، ويعتقد أن التمثال نحت بين عامي 1050 و1550 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة، قبل آلاف السنين من ولادة ملك البوب في عام 1958.
وتدفق عشاق المغني الأمريكي إلى المتحف حيث يعرض التمثال النصفي، لمقارنة الشبه بمايكل جاكسون وشبيهه المصري القديم، ونشر أحد رواد موقع «ريديت» الذي زار المتحف، تعليقاً قال فيه: «رأيت مايكل جاكسون في المعرض المصري في المتحف اليوم».
ويعتقد بعض المحققين أن الأنف التالف للتمثال المنحوت من الحجر الجيري، يشبه أنف نجم البوب المقلوب بعد الجراحة التجميلية.
وقال أمين المتحف: «إن 95 ٪ من التماثيل الكاملة والتماثيل النصفية المصرية تم تدنيسها من قبل المسيحيين والمسلمين الأوائل لأنها كانت تستخدم في عبادة الأصنام، ونظروا إليها باعتبارها أصناماً، وأن تحطيم أنوفها يجعلها غير بشرية».