فرار زعماء عصابة من سجن بفنزويلا قبل عملية عسكرية

فرّ زعماء عصابة كانت تتحكم بسجن في فنزويلا اقتحمه أكثر من 11 ألف جندي وشرطي، من السجن قبل أسبوع من العملية العسكرية، حسبما قالت مجموعة معنية بحقوق السجناء.

وهرب زعماء العصابة “ترين دي أراجوا” التي كانت تستخدم سجن توكورون قاعدة لعملياتها الإجرامية الدولية، بعد تلقيهم على ما يبدو معلومات عن العملية الكبيرة التي جرى التخطيط لها طيلة عام.

وفي وقت لاحق ،استعادت قوة أمنية كبيرة مدعومة من آليات مدرعة، السيطرة على السجن الذي كان يسيطر عليه السجناء.

وضبطت القوة آلات لتعدين البيتكوين وراجمات صواريخ ورشاشات والالاف من أحزمة الذخيرة في السجن الذي جهزته العصابة ببركة سباحة وناد ليلي بل حتى حديقة حيوان.

وقال “مرصد السجون الفنزويلي” إن زعماء العصابة تفاوضوا مع السلطات على مغادرة السجن و”غادروا البلاد قبل أسبوع”.

ولم يذكر المرصد الدول التي غادر إليها أفراد العصابة متهما السلطات بـ”التعتيم”.

وتبحث السلطات حاليا عن رئيس العصابة ومساعديه.

وتم إخلاء سجن توكورون، ويجري الآن نقل السجناء الآخرين إلى مراكز اعتقال أخرى.

برزت العصابة ترين دي أراغوا التي يُعتقد أنها تضم 5 آلاف مجرم، في 2014. ومارست أنشطة مافيا مثل الخطف والسرقة والمخدرات والبغاء والابتزاز. وتوسع نفوذها إلى أنشطة أخرى، البعض منها قانوني، ولكن أيضا إلى قطاع التنقيب عن الذهب غير القانوني.

وقال وزير الداخلية الأدميرال رميجيو سيبايوس الخميس إن السلطات اكتشفت أنفاقا تمكن السجناء من الفرار من دون تحديد عدد الذين هربوا. لكن ألقي القبض على أكثر من 80 سجينا بعد فرارهم، وفق مكتبه.

وكان سجن توكورون يضم نحو 1600 سجين عندما اقتحمته السلطات، وفق مسئولين.

والقدرة الاستيعابية للسجن هي 750 سجينا لكنه ضم في السابق أكثر من خمسة آلاف سجين وفق مرصد السجون الفنزويلي.

اقرأ أيضا

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

الجزائر

أليس لجنرالات حكم الجزائر من يُصحِّيهم

إنه إعصارٌ اندلع هُبوبًا على الرُّقعة العربية من هذا العالم، له جذورٌ في “اتفاقيات سايكس بيكو”، ولكنه اشتدَّ مع بداية عشرينات هذا القرن وازداد حدة في غزة، ضد القضية الفلسطينية بتاريخها وجغرافيتها، إلى أن حلَّت عيْنُ الإعصار على سوريا، لتدمير كل مُقوِّمات كيانها. وهو ما تُمارسُه إسرائيل علانية وبكثافة، وسبْق إصرار، نسْفًا للأدوات السيادية العسكرية السورية.