في الماضي كنا نسمع عن الكائنات الفضائية عندما كنا أطفالا ومعظمنا لم يكن يصدق الأمر، إلا أنه في الآونة الأخيرة أظهرت الكثير من المعلومات أن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل، بل وتعيش معنا على نفس الكوكب، لذا بدأت وكالة ناسا الأمريكية بالاهتمام بالأمر بشكل كبير، فبدأت بتعيين مدير متخصص في أبحاث الأجسام الطائرة المجهولة، وذلك بعدما أعلنت لجنة علمية مستقلة أنها يجب أن تولي اهتماما أكبر في الكشف عن تلك الكائنات.
كشف تقرير أعلن عنه خبراء ناسا الأمريكية، أنها في تلك الفترة تكثف جهودها للحصول على معلومات مؤكدة في هذا الشأن، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس»، وذكر التقرير أن «ناسا» تسعى جاهدة بالاستعانة بالجهود الحكومية، للتأكد من تلك الظاهرة الغريبة، وذلك عن طريق أجهزة استشعار متخصصة.
صدر التقرير السابق عن وكالة ناسا فور الكشف عن وجود جثث لكائنات فضائية بشكل غريب، إذ ظهرت لديها 3 أصابع ورأس مشوه وملامح مخيفة، وأُعلن عن ذلك داخل مبنى الكونجرس المكسيكي، وعُرضت تلك التوابيت الغريبة أمام المشرعين، الذين كانت تعلوهم نظرات الاندهاش، خاصة عندما استمعوا إلى كلمات عدد من الباحثين المتخصصين بهذا الشأن من مختلف دول العالم، بينما يؤكدون حقيقة وجود كائنات فضائية.
وأكثر ما كان مثيرا للاهتمام، هو إعلان الصحفي المكسيكي خوسيه خايمي موسان عن أنه يوجد لديه 2 من الصناديق التي تحتوي على عدد من المومياوات غريبة الشكل، والتي قال عنها إنه اكتشفها في صحراء نازكا بالبيرو، مشيرا إلى أنها كائنات لا تمت بصلة للبشر، مضيفا أنه إذا لم يكن يصدقه أحد، فعليهم بإخضاع تلك الجثث إلى تحليل الحمض النووي، والذي سيكشف عن عدم تجانسهم مع أي بشري.
وعلى الجانب الآخر، لم تصدق الأمر الباحثة جولييتا فييرو، والتي تعمل في معهد علم الفلك بالجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، وذكرت أن جميع المعلومات بشأن تلك الكائنات لا أساس لها من الصحة، بحسب ما نشرته «أسوشييتد برس».
وذكرت «جولييتا»، أن جميع ادعاءات الباحثين تعتبرها غير صادقة، وأشارت إلى أن معظم العلماء سيكونون بحاجة إلى معدات أكثر تطورا من الناحية التكنولوجية، الأشعة السينية لتوضح حقيقة تلك الكئنات غر البشرية التي يتحدثون عليها.
ومن ناحية أخرى، يرغب خبراء وكالة ناسا الفضائية في إعادة تسمية «الكائنات الطائرة المجهولة» إلى اسم آخر وهو ظواهر شاذة غير معروفة، وذك للتفرقة بين أعمالهم التي تتسم بالجدية، عن الأخبار الشائعة التي يناسب لها الجمهور.
لم تتوقف الأبحاث على الوكالة الفضائية ناسا فقط، بل قررت أن تتدخل الاستخبارات الأمريكية والبنتاجون في القضية الخاصة بالكائنات الجوية الغريبة، نظرا لأنها تمس الأمن القومي الأمريكي بالإضافة إلى الأمن الخاص بالحركة الجوي، فضلا عن أن الرائد الأميركي والذي تقاعد عن العمل منذ فترة طويلة ديفيد غروش، يقول إن أمريكا لن تعلن عن برنامجها الطويل الأمد، وذلك من أجل إعادة الكائنات الغريبة الفضائية، موضحا أن وطنه سيتخذ الإجرءات اللازمة بشأن تلك الأحداث.