مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير
تواجه شركة “ميتا” المالكة لموقع فيس بوك، اتهامات بانتهاك حقوق الطبع والنشر، خلال عمليات تدريبها لنماذج الذكاء الاصطناعي.
في هذا الإطار، يزعم الكاتب والسياسي الأيرلندي غيري آدامز، أن “ميتا” قد استخدمت سبعة من كُتبه في تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي دون علمه، مُنتهكةً حقوق الطبع والنشر، الأمر الذي يستدعي مُقاضاتها.
وقال آدامز، بحسب ما نشرته “الغارديان” البريطانية، إن شركة التكنولوجيا أدرجت كتبه ضمن مجموعة واسعة من مواد حقوق النشر لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، مُضيفاً: “استخدمت ميتا العديد من كتبي دون إذني، وقد وضعتُ الأمر بين يدي محامي”.
وبحسب بيان نشره حزب الشين فين الجمهوري الأيرلندي، فإن كُتب زعيمه السابقة: السيرة الذاتية لغيري، وقبل الفجر؛ ومذكرات السجن، والقفص الحادي عشر؛ وتأملات حول عملية السلام في أيرلندا الشمالية، والأمل والتاريخ؛ ومذكرات أخرى، وكتاب طبخ ومجموعة قصص قصيرة.
ويعد آدامز أحدث مؤلف ينضم إلى ردة الفعل العنيفة ضد الشركة الأم لفيس بوك وإنستغرام وواتساب.
في يناير، قدمت مجموعة من المؤلفين ملفاً إلى المحكمة الأمريكية زعموا فيه أن شركة ميتا وافقت على استخدام “Library Genesis”، وهي “مكتبة ظل” تُعرف باسم “LibGen”، وتحتوي على أكثر من 7.5 مليون كتاب.
وزعمت المجموعة، التي تضم تا-نهيسي كوتس، وغاكلين وودسون، وأندرو شون جرير، وجونوت دياز، والممثلة الكوميدية سارة سيلفرمان، أن المسؤولين التنفيذيين في الشركة، بما في ذلك مارك زوكربيرج، كانوا على علم بأن مكتبة الظل، قاعدة بيانات تحتوي على مواد مقرصنة، ورغم ذلك وافقوا على استخدامها.
واحتج مؤلفون، بمن فيهم كيت موس وترايسي شيفالييه، ومحترفون آخرون في صناعة النشر، خارج المقر الرئيسي لشركة ميتا في لندن الأسبوع الماضي، وأرسلوا رسالة إلى مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية المؤلفين، فانيسا فوكس أولوفلين، إن تصرفات ميتا كانت صادمة ومدمرة للكُتّاب. وأضافت: “قد يستغرق تأليف كتاب ما عاماً أو أكثر، لقد سرقت كتباً ليتمكن ذكاؤها الاصطناعي من إعادة إنتاج محتواها الإبداعي، مما قد يُؤدي إلى إفلاس هؤلاء الكُتّاب أنفسهم”.
وبناءً على السابق، طلبت جمعية المؤلفين من وزيرة الثقافة، ليزا ناندي، استدعاء المسؤولين التنفيذيين في ميتا إلى البرلمان.
