الشاهد: رهاننا هو جعل مدينة سطات جسرا عالميا للفنون والثقافات

أحييت الفنانة سعيدة شرف الليلة ماقبل الماضية، سهرة فنية كبرى بسطات، وذلك في افتتاح الدورة 12 لمهرجان بصمات الدولي للفنون التشكيلية، التي تقام تحت رعاية الملك محمد السادس حتى غد  الأحد.
وشارك في إحياء سهرة الافتتاح، الذي عرف قص شريط معرض دولي كبير من قبل والي جهة الشاوية ورديغة محمد مفكر، بفضاء القصبة الإسماعيلية الفنان الحاج يونس، رفقة الفنان عازف الكمان أمير علي، إضافة إلى  حاتم ادار، ومراد الأسمر.
كما تم خلال افتتاح هذه التظاهرة الفنية الدولية التي يشارك فيها ما يقارب من 80 فنانا تشكيليا يمثلون  18 دولة عربية وأجنبية، تكريم الفنانة العصامية مريم بلمقدم، وبوشعيب خلدون، واحمد البليلي.
وأكدت ربيعة الشاهد مديرة المهرجان ورئيسة جمعية بصمات الجهة المنظمة، في كلمة بالمناسبة ان رهان المهرجان هو جعل مدينة سطات جسرا عالميا للفنون والثقافات، ولوحة خالدة تنسج من خلالها قيم الحب والتسامح.
وشددت على إعطاء الفن بعدا تنمويا من خلال تشجيع الشباب والاسر الفقيرة، مبرزة نظرة المهرجان المستقبلة والمتسمة بالانفتاح على كافة التجارب الفنية والانسانية عربيا وافريقيا وعالميا.
وتقام بالمناسبة العديد من الفقرات، من أبرزها تنظيم ندوتين، الأولى حول(علاقة السينما بالفنون التشكيلية)، والثانية تتمحور حول (الكاليغرافيا في الفنون التشكيلية)، ولقاء حول تجربة الفنان احمد بن يسف الرئيس الشرفي للمهرجان، فضلا عن ورشات عديدة حول السيراميك وصناعة الورق والزجاج والحفر وغيرها.
كما ستعرف الفعاليات الدورة، التي ستتوج بسهرة فنية كبرى، وتوزيع الجوائز والشواهد، تنظيم لقاءات بين الفنانين المشاركين وجمهور المدنية، العديد من الورشات، الخاصة برسم الجداريات، فضلا عن تنظيم معرض وطني للمبدعين الشباب، وذلك من اجل دعمهم تحفيزهم على العطاء وإبراز مواهبهم الفنية والإبداعية.
وتقام هذه الدورة بتعاون ودعم من قبل عدد من الشركاء، وبخاصة وزارة الثقافة، التي دعمت المهرجان في اطار برنامج دعم التظاهرات الثقافية، فضلا عن ولاية جهة الشاية ورديغة والمجلسين الاقليمي والجهوي، ومؤسسة صندوق الايداع والتدبير

اقرأ أيضا

إسدال الستار على الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي

أسدل الستار مساء أمس الأحد، على فعاليات الدورة الثانية لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، وذلك بتنظيم جلسة أدبية مغربية تناولت أهم المواضيع المجتمعية التي تشغل اهتمام الكاتبات والكتاب المغاربة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *