أكد محمد فاخر مدرب فريق الرجاء الرياضي على أن مقاطعة اللاعبين للتداريب في الأسبوع الماضي كان لها تأثير على مستوى فريقه خلال لقائه بالجيش الملكي يوم أمس, مضيفا أن الظروف لم تساعد الفريق على الاعداد الجيد للقاء الكلاسيكو الذي انتهى بالتعادل الايجابي.
واعتبر فاخر أن المباراة المقبلة للرجاء امام الدفاع الحسني الجديدي ستكون مواجهة شكلية، بعدما فقد فريقه فرصة المنافسة على المقعد المؤهل لمسابقة دوري أبطال افريقيا، مشيدا بالمستوى والمجهودات التي بذلها لاعبوه خلال الموسم الحالي رغم الظروف الصعبة.
وأوضح أن الاشكالية التي يواجهها أي مدرب تكمن في غياب اللاعبين عن التداريب، مما ينعكس بشكل سلبي على أداء الفريق خلال المباريات الرسمية، قائلا ” عندما تريد التحضير بالشكل الذي تريد، تحصل اضرابات ومقاطعة اللاعبين للتداريب، لهذا لايمكن انتظار منهم تقديم المستوى الذي يريده المدرب في المباراة”.
وتابع أن الأمور المتعلقة بمستقبل ومصير الفريق بعد نهاية الموسم، من مسؤولية المكتب المسير للرجاء الذي يملك الصلاحية للبحث عن الحلول المناسبة، والتخطيط للمرحلة المقبلة، مبرزا أن مسؤوليته تقنية فقط، وقد أفلح فيها بعدما أصبح الفريق مؤهل للمشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الافريقي.
وتطرق فاخر لمسالة تزعج المدربين في البطولة الاحترافية في دكة الاحتياط، والمتعلقة بوجود “ميكروفون” صحفي قرب اللاعبين، معتبرا أن هذا الاجراء يعد سلوك غير موجود في العالم، وقد يسمع من خلاله المشاهد عبر التلفزة كلام أو ردة فعل لا تروقه أمام عائلته، داعيا إلى إزالة “الميكرو” من دكة احتياط، لأنه قد يكشف أيضا التعليمات السرية والخطط الموجهة للاعبين في دكة الاحتياط أثناء المباريات.