معركة شباط مع اللبار تحت قبة البرلمان تستأثر باهتمام الصحافة المغربية

استأثرت معركة حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، وعزيز اللبار، البرلماني المطرود من حزب الأصالة والمعاصرة، واشتباكهما بالأيدي، تحت قبة البرلمان، بعد انعقاد ملتقى المعارضة،  ومباشرة بعد الخطاب الملكي، الداعي إلى الارتقاء بالخطاب والفعل السياسي، باهتمام جل الصحف المغربية الصادرة غدا الاثنين، وضمنها جريدة ” الأخبار”، التي خصصت للحدث صفحة كاملة.
وأرجع حميد شباط، في تصريح خاص، سبب هجوم اللبار عليه إلى خلافات قديمة بينهما بمدينة فاس، وتصفية حسابات سياسية وانتخابية، إثر صدور التحديد الترابي للمدينة، حيث يتوفر اللبار على قطع أرضية وتجزئة سكنية على مشارف المدينة بطريق إيموزار، وكان يريد ضمها إلى المجال الحضري.
كما اتهم شباط اللبار بتحويل بقعة أرضية كانت مخصصة لبناء مدرسة في تصميم التهيئة الحضرية، إلى تجزئة سكنية، وهو ما اعترض عليه شباط، دون أن يستبعد وجود جهات أخرى دفعت اللبار إلى نسف لقاء المعارضة الذي وصفه بالناجح.
أما اللبار، فقال، حسب يومية ” الأخبار”، إنه سيبيع أملاكه ويغادر مدينة فاس،وسوف ينتحر، على حد قوله، معبرا عن إحساسه بالخيبة والإحباط، بعد طرده من من حزب الأصالة والمعاصرة، عقب هذا العراك،  مشيرا إلى أن شباط هو من سارع إلى الاعتداء عليه بتوجيه لكمة إلى وجهه.
وأضاف اللبار قائلا: “إن شباط من حقه الوقوف أمامي ومناقشتي والدفاع عن نفسه، ولكنه توجه إلي بالضرب”.
وأردف المتحدث ذاته أنه  يتحسر على المصير الذي آلت إليه مدينة فاس في عهد عمدتها الحالي حميد شباط، وأنه عبر عن استيائه لمصطفى الباكوري، رئيس حزب الأصالة والمعاصرة، قائلا،”إن المعارضة يجب أن تكون عن طريق الديمقراطية بات كلاما في الهواء…عن أي ديمقراطية يتحدثون؟”.

اقرأ أيضا

المفتي العام للقدس يشيد بالدعم الذي يقدمه المغرب بقيادة الملك لدعم صمود الشعب الفلسطيني

أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، اليوم الأحد …

المنتدى المغربي الموريتاني يرسم مستقبل تطور العلاقات بين البلدين

أشاد المنتدى المغربي الموريتاني، باللقاء التاريخي بين الملك محمد السادس والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ …

مكسيكو.. مشاركة مغربية في مؤتمر دولي حول حماية البيئة

شارك الأمين العام لحزب الخضر المغربي ورئيس أحزاب الخضر الأفارقة، محمد فارس، مؤخرا بمكسيكو، في مؤتمر دولي حول حماية البيئة.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *