في عددها الصادر ليوم الخميس، أوردت يومية ” أخبار اليوم” أنه من المنتظر أن ينعقد مجلس وزاري في غضون شهر شتنبر المقبل، من أجل المصادقة على ثلاثة مشاريع قوانين تنظيمية سبق أن وافقت عليها الحكومة.
ويتعلق الأمر بمشروع قانون تنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، ومشروع قانون تنظيمي للمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية، إضافة إلى مشروع قانون تنظيمي بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب.
وأوضحت نفس الصحيفة، أن اجتماع المجلس الوزاري سيفتح الباب أمام إحالة النصوص المذكورة على البرلمان، لكنها استبعدت أن تتمكن المؤسسة التشريعية من المصادقة عليها بسبب قرب موعد انتخابات 7 أكتوبر.
وعلى صعيد تطورات قضية الصحراء، نشرت يومية ” المساء”، أن جبهة البوليساريو الانفصالية لم تستسغ بعد، موقف الأمم المتحدة الأخير الذي ينفي أي تحرك عسكري مغربيي مشبوه في الحدود مع موريتانيا.
وأشارت إلى أن قيادة البوليساريو سارعت إلى إعطاء تعليمات بنقل بعض آلياتها الثقيلة وتكثيف دورياتها قرب المنطقة، حيث طلب زعيم الجبهة من ميليشياتها أن تبقى على أهبة الاستعداد، تحسبا لأي طاريء، حسب مانقلته منابر مقربة منها.
وتأتي تصريحات قيادي الجبهة، بعد نفي الأمم المتحدة أي تحركات عسكرية للمغرب في الصحراء، وذلك بعد لجوء الجبهة الانفصالية لها احتجاجا على العمليات التطهيرية التي يقوم بها المغرب بمنطقة “الكركارات” قرب موريتانيا.
إلى ذلك، نشرت نفس الصحيفة أيضا، أن السلطات المغربية منعت ممثل جبهة البوليساريو بالأرجنتين من دخول المغرب، بعد حلوله بمطار الحسن الأول بمدينة العيون، قادما من جزر الكناري.
ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن تجمع صحراوي حقوقي أن ممثل الجبهة لم يسمح له بدخول مدينة العيون وتم إرجاعه.
وأشارت إلى أن القيادي بالجبهة كان قادما لزيارة عائلته إلا أن سلطات المطار لم تعتقله وإنما أخبرته أنه لا يمكنه دخول المدينة، وتمت إعادته إلى الطائرة، التي أعادته إلى جزر الكناري التي قدم منها أول مرة.
في الشأن الانتخابي، قالت يومية ” الصباح”، إن وزارة الداخلية سوف تستأنف يوم الجمعة مشاوراتها مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، من اجل وضع آخر اللمسات على الاستعدادت القبلية للانتخابات التشريعية المقبلة، بعدما قطعت أشواطا كبيرة من التحضير حتى لاتكون عرضة للانتقادات من اي حزب.
وأبرزت الصحيفة، ان الوزارة كانت سخية، لأول مرة مع كل زعماء الأحزاب التي قررت المشاركة في استحقاق سابع اكتوبر، إذ منحت كل أمين حزبي 75 مليون سنتيم من أجل التنقل وتأطير المهرجانات الخطابية لحزبه، دون إلزامها بإرجاعها في حال ما إذا لم يتم صرفها.
أما يومية ” الأخبار” فقد توقفت عند غضب طلاب الجامعات التقنية ضد لحسن الداودي، وزير التعليم العالي، بعد فشله في دمج كليات الطب وكليات طب الأسنان والصيدلة، الذي كانت قد صادقت عليه الحكومة، أخيرا، والذي أعدته وزارته، ويقضي بدمج كليات الطب الأربع في قطب جامعي طبي وطني.
وذكرت الصحيفة أن قرار الوزير دمج كليات التقنية في قطب جامعي ” بوليتنيك”ما زال يثير الاحتجاج ضده، وانتقد خريجو كليات العلوم التقنية توجه الوزير نحو إنشاء أقطاب جامعية تقنية تضم الكليات المذكورة إلى جانب المدارس التقنية ومعاهد تكوين المهندسين في المجال التقني، وهو ما تضمنه المرسوم الوزاري الذي صادق عليه المجلس الحكومي.